النقل البحري يجمع المغرب وإسبانيا - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شكلت سبل تطوير التبادلات التجارية وتعزيز النقل البحري بين المغرب وإسبانيا محور لقاء عقد أمس الخميس في موتريل (جنوب إسبانيا).

وسلط هذا اللقاء التقني، الذي نظمته الهيئة المينائية لموتريل بالتعاون مع الجمعية الإسبانية لتعزيز النقل البحري لمسافة قصيرة حول موضوع “تعزيز القدرة التنافسية للنقل البحري لمسافة قصيرة”، الضوء على رهانات استراتيجية؛ مثل الاستدامة، والكفاءة اللوجستية، وتنافسية التبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا.

وبهذه المناسبة، أبرز خوسيه غارسيا فوينتيس، رئيس الهيئة المينائية لموتريل، الموقع الجغرافي المتميز للبلدين ودورهما كنقطة عبور أساسية للتدفقات التجارية بين الضفتين الأوروبية والإفريقية للبحر الأبيض المتوسط.

واغتنم المسؤول الإسباني فرصة حضور إدريس أعرابي، مدير الاستيراد والتصدير بميناء طنجة المتوسط، ليشيد بالتعاون “النموذجي” بين الميناءين، واصفا ميناء طنجة المتوسط بأنه “أهم ميناء في القارة الإفريقية والخيار الأفضل لربط أوروبا بإفريقيا”.

وأوضح رئيس الهيئة المينائية لموتريل أن هذا التعاون يسهم في تطوير الشراكة الاقتصادية واللوجستية بين الطرفين، ويعزز تنافسية الخطوط البحرية المنتظمة.

كما استعرض غارسيا فوينتيس الاستثمارات التي تم تنفيذها لتحديث معدات الموانئ، مؤكدا أن البنية التحتية للموانئ تلعب دورا أساسيا في التنمية الاقتصادية للمناطق الساحلية.

من جانبها، أكدت عمدة لويزا غارسيا تشامورو، مدينة موتريل، على الأثر الاقتصادي للربط البحري المنتظم مع المغرب، والذي لا يعزز التجارة فحسب؛ بل يجذب السياح المغاربة إلى منطقة غرناطة.

ودار هذا اللقاء حول ثلاثة محاور رئيسية، تهم الآفاق الجديدة للنقل البحري القصير المسافة، ومستقبل الربط بين طنجة وإسبانيا، والفرص التي يوفرها مشروع توسيع مركز المراقبة الحدودية في موتريل.

كما تضمن اللقاء، أيضا، مائدة مستديرة تناولت تحديات تطوير النقل البحري وخفض التكاليف في سلسلة الخدمات اللوجستية بمشاركة ممثلين عن مصالح الجمارك ووزارة الفلاحة الإسبانية وشركات الشحن البحري ومشغلي الخدمات اللوجستية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق