تعقد لجنة القيادة لاتفاقية شراكة تأهيل وصيانة المركب الرياضي محمد الخامس والمرافق التابعة له اجتماعا مهما من أجل الوقوف على الإصلاحات التي يعرفها المركب.

وأفادت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية بأن أعضاء لجنة القيادة توصلوا من عمدة مدينة الدار البيضاء، نبيلة الرميلي، باستدعاء لحضور اجتماع يعقد يوم الاثنين ثاني دجنبر المقبل.

هذا الاجتماع يهم تتبع تنفيذ اتفاقية الشراكة لتأهيل وتدبير واستغلال وصيانة المركب الرياضي محمد الخامس والمرافق التابعة له، بما فيها الملعب الملحق، والوقوف على تقدم الأشغال.

وذكرت المصادر نفسها أن الاجتماع سيناقش ما بات يتردد في الكواليس بخصوص تقليص أعداد الكراسي بمركب محمد الخامس من 46 ألف مقعد إلى 43 ألفا، مشيرة إلى أن الاتفاق لا ينص على تقليصها.

ويسهر المسؤولين على سير الأشغال بالمركب، علما أن نهايتها مقررة رسميا في شهر مارس من السنة المقبلة، غير أن هناك رهانا على الانتهاء منها بداية السنة لتمكين فريقي الرجاء والوداد البيضاويين من استقبال مبارياتهما على أرضية المركب.

وأفادت مصادر هسبريس بأن نسبة الأشغال في مركب محمد الخامس والمرافق التابعة له بلغت 80 بالمائة، ما يستفاد منه دنو جاهزية هذه المعلمة الرياضية لاحتضان الأنشطة الرياضية في أقرب وقت.

وفيما يتعلق بطبيعة الأشغال الجارية على مستوى المركب، تضيف مصادرنا، فإنها ستمكن “لأول مرة من إجراء مباراتين في يوم واحد، وذلك في إطار الاستجابة للمعايير الواردة سواء في دفتر التحملات الخاص بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) أو نظيره الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إلى جانب مستودعين خاصين بالحكام، وقاعة للإحماء”.

كما يعرف المركب أشغالا لإنشاء ممر بين الملعب الكبير والملعب الملحق، مع تجهيز الأخير بالعشب الطبيعي.

ووفق المصادر نفسها، تم تشييد بناية تضم ممرات، منها ممر خاص بكبار الشخصيات وآخر بالضيوف والحكام واللاعبين، وذلك تفاديا للازدحام الذي كانت تعرفه البوابة الرئيسية للملعب.