بعد تحقيقات بدأت في غشت من السنة الماضية، أنهت الشرطة الوطنية الإسبانية عملية تفكيك منظمة إجرامية إسبانية-مغربية، إثر اعتقال آخر المتّهمين، وضبط أكثر من طن من الحشيش وما يقارب 500 ألف يورو نقدًا، إلى جانب أصول أخرى.
وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية “يوروبا بريس” أن المنظمة، التي كانت تنشط بين مدينة سبتة المحتلة والساحل الجنوبي لإسبانيا، تمت الإطاحة بها خلال سلسلة من المداهمات التي نُفذت في مدن ماربيا وفيونخيرول وإستيبونا والجزيرة الخضراء وسبتة.
وأسفرت العملية، التي أطلق عليها اسم “عملية تيمبلاريو”، عن اعتقال 25 متهمًا؛ بينهم عنصر في الحرس المدني الإسباني كان يشتغل في سبتة، واعتقل بتهم تتعلق بتهريب المخدرات والانتماء إلى منظمة إجرامية، وغسيل الأموال، وسرقة المركبات، والتزوير، قبل أن يتم الإفراج عنه لاحقًا في انتظار المحاكمة.
وكشفت الشرطة أن هذا العنصر كان يساعد شقيقه، الذي يعتبر أحد قادة التنظيم الثلاثة الذين تم التحقيق معهم، وتم اتهامهم، بالإضافة إلى عدد من أفراد عائلتهم، بتهم تتعلق بغسيل الأموال والانتماء لمنظمة إجرامية.
وأوضحت أن هذه العملية أدت إلى تجميد ممتلكات تقدر قيمتها بأكثر من مليوني يورو، والتي كانت تستخدم في الأنشطة الإجرامية.
وتستهدف التحقيقات ثلاث منظمات رئيسية كانت تنشط في تهريب كميات كبيرة من الحشيش باستخدام زوارق سريعة وتخزينها في مواقع مختلفة على طول الساحل الجنوبي.
وأشارت الشرطة الإسبانية إلى أن المنظمة المفككة كانت تحت قيادة ثلاثة زعماء، يُطلق عليهم “الثلاثة الكبار” في منطقة المضيق؛ وكان من بينهم شقيق عنصر الحرس المدني المعتقل.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>
0 تعليق