أكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي في دعم جهود السلم والأمن والتنمية في القارة الإفريقية، مشيرًا إلى ضرورة التركيز على تحديات الوساطة في النزاعات، والأزمات المرتبطة بالنزوح القسري، والصحة العامة، إلى جانب تأثير التغير المناخي على الأمن المائي والغذائي في إفريقيا.

وقال عبدالعاطي، خلال كلمته في منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، والتي بثتها قناة «إكسترا نيوز»، إن مصر تُعد من أكثر الدول تضررًا من التصعيد الحاد في منطقة خليج عدن والبحر الأحمر، إضافة إلى حالة عدم الاستقرار التي يشهدها اليمن، لما لذلك من انعكاسات مباشرة على أمنها القومي ومصالحها الحيوية.

وتنعقد النسخة الخامسة من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، تحت عنوان "عالم في تغير.. وقارة في حراك مسيرة تقدم إفريقيا في ظل التحولات العالمية"، ويأتى المنتدى في عالم يشهد صراعات طويلة الأمد، وعنف متزايد واسع النطاق، وانعدام للاستقرار في عدة مناطق، يختبر هذا "العالم المتغير" أسس التعاون الدولي متعدد الأطراف.

وتؤدي هذه التحديات العالمية إلى تفاقم وتيرة النزاعات والمعاناة وعدم المساواة وتقويض الثقة في النظام متعدد الأطراف، وهي عقبات رئيسية تحول دون تحقيق السلام والتنمية المستدامين.