أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن قمة شرم الشيخ للسلام التي استضافتها مصر تمثل منعطفًا مهمًا في مسيرة القضية الفلسطينية، إذ دشنت مسارًا جديدًا يركز على الجوانب الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة منذ اندلاع الأزمة، وتسعى لقيادة مرحلة إعادة الإعمار والتعافي في غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين، مشيرًا إلى أن القاهرة تضع ملف إعمار القطاع على رأس أولوياتها نظرًا لحجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية والمعاناة الإنسانية المتفاقمة هناك.
وأضاف أن القمة أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي بعد فترة من التراجع، لافتًا إلى أن حجم المشاركة الدولية الواسعة من الولايات المتحدة وأوروبا والدول العربية والإسلامية يعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في التأكيد على أن الاستقرار في المنطقة لن يتحقق دون حل عادل وشامل يستند إلى حل الدولتين.
وأشار الدكتور أحمد سيد أحمد إلى أن التحرك المصري ينطلق من هدفين رئيسيين:
الأول هو تثبيت الفلسطينيين في أرضهم وتوفير مقومات الحياة الكريمة لمواجهة مخططات التهجير القسري التي تسعى إليها الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، والثاني هو إطلاق خطة شاملة لإعادة الإعمار بالشراكة بين الشركات المصرية والعالمية، بما يعكس الخبرات الكبيرة لمصر في مجالات البناء والتشييد.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق