أعربت الفصائل الفلسطينية عن شكرها العميق لكل من مصر وقطر وتركيا، تقديرًا لجهودهم السياسية والدبلوماسية التي استمرت على مدار العامين الماضيين، وأسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في قطاع غزة.
واعتبرت الفصائل أن هذا الاتفاق، الذي رعته القاهرة، جنّب القطاع كارثة إنسانية محققة، ومهّد الطريق لوصول المساعدات الإنسانية بشكل أكثر انتظامًا وسلاسة.
وأكدت الفصائل أن الدور المصري كان محوريًا وحاسمًا، سواء من خلال الوساطات السياسية أو عبر تسهيل دخول المساعدات من البحر والجو، مما يعكس التزامًا عربيًا حقيقيًا بدعم الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.
كشف مراسل "القاهرة الإخبارية" أيمن عماد، من مدينة العريش، أن مصر بدأت استقبال دفعات جديدة من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وذلك عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وأشار إلى وصول سفينة تركية محملة بـ864 طنًا من المواد الغذائية وألبان الأطفال إلى ميناء العريش البحري صباح اليوم.
أوضح المراسل أن ميناء العريش البحري شهد تطويرًا شاملًا خلال الفترة الماضية، شمل توسعة الرصيف إلى كيلومتر كامل وتعميق الغاطس إلى 12 مترًا، ما مكّنه من استقبال السفن ذات الحمولات الكبيرة. وتُعد هذه السفينة رقم 31 منذ بداية الحرب، ورقم 18 التي ترسلها تركيا تحديدًا.
تقوم فرق الهلال الأحمر المصري بعمليات التفريغ والنقل من الميناء إلى المركز اللوجستي في العريش، ومن ثم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري. وأشار التقرير إلى أن 7 دول قدمت مساعدات للعريش، من بينها تركيا، الكويت، الإمارات، وإيطاليا، التي أرسلت أيضًا مستشفى عائمًا لتقديم الرعاية الطبية للجرحى.
تلقت الجهود المصرية إشادات من عدة جهات دولية على خلفية تسهيل مرور المساعدات عبر البحر والجو، فضلاً عن الاستعدادات المكثفة التي يشهدها ميناء العريش ومحيطه لاستقبال مزيد من المساعدات خلال الأيام المقبلة.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق