نواب: مصر فرضت رؤيتها للسلام على العالم بإرادة قيادتها الحكيمة و وعي شعبها - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد نواب البرلمان، أن تقدير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية، على ما قدمته من دور محوري ورائد في دعم القضية الفلسطينية،  يعكس مكانة مصر الراسخة كقلب العروبة النابض، وصاحبة المواقف الثابتة تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

أبو السعد: القيادة المصرية أثبتت أن العمل الإنساني هو الركيزة الحقيقية لأي حل عادل ومستدام

وفي هذا الإطار، أشادت النائبة الدكتورة هالة أبو السعد، وكيل لجنه المشروعات الصغيره المتوسطه ومتناهيه الصغر بمجلس النواب، بالدور المحوري والاستثنائي الذي لعبته مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تأمين دخول المساعدات الإنسانية الحيوية لقطاع غزة، ونجاح جهودها في تسهيل عودة النازحين إلى مناطقهم، مؤكدة أن هذا الإنجاز يعكس مشهد نصر إنساني فريد بصبغة مصرية خالصة.


وقالت أبو السعد في بيان لها اليوم، إن ما نراه من تدفق للشريان الإنساني وعودة الأسر لمنازلها ورفرفة الأعلام المصرية وحمل صور الرئيس السيسي ودخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع، هو تجسيد عملي لنجاح الجهود المصرية الحثيثة لدعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني الشقيق، مشددة على أن القيادة المصرية لم تتوانَ لحظة عن حمل لواء المسؤولية الأخلاقية والتاريخية تجاه أشقائنا، محولةً الدعوات الدولية إلى حقائق على الأرض.

وأكدت عضو مجلس النواب أن الحكمة والثبات اللذين أدار بهما الرئيس السيسي هذا الملف الإنساني المعقد، مكن مصر من تحقيق توازن دقيق بين حفظ الأمن القومي، وبين القيام بالواجب الإنساني على أكمل وجه، مشيرة إلى أن هذا التحرك المصري يرسخ قاعدة مفادها أن العمل الإنساني هو الركيزة الحقيقية لأي حل عادل ومستدام للقضايا العالقة.

وتابعت: على كل مصري أن يشعر اليوم بالفخر والاعتزاز وهو يرى علم بلاده يرفرف رمزاً للأمل والحياة فوق أرض غزة، مضيفة: مصر، بريادتها الثابتة، أثبتت للعالم أجمع أن يدها الممدودة بالسلام لا تنفصل عن قلبها النابض بالرحمة والعون.

النائب حسن عمار:  اتفاق وقف إطلاق النار يعد شاهداً جديداً على نجاح الرؤية المصرية في إحلال السلام ووقف نزيف الدم الفلسطيني

وأكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن تقدير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش للرئيس عبدالفتاح السيسي والدولة المصرية، على ما قدمته من دور محوري ورائد في دعم القضية الفلسطينية،  يعكس مكانة مصر الراسخة كقلب العروبة النابض، وصاحبة المواقف الثابتة تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي لم تتخلَّ عنها يوماً رغم تعقيدات المشهد الإقليمي وتشابك المصالح الدولية، لافتاً إلى أن  إشادة جوتيريش بالدور المصري ليست مجرد كلمات دبلوماسية، بل هي اعتراف صريح من أعلى مؤسسة أممية بحجم الجهود المصرية التي خاضت معارك دبلوماسية شاقة خلال العامين الماضيين، والتي انتهت إلى تتويج هذا المسار باتفاق وقف إطلاق النار من أرض شرم الشيخ – مدينة السلام.

وأضاف "عمار"، أن اتفاق وقف إطلاق النار يعد شاهداً جديداً على نجاح الرؤية المصرية في إحلال السلام ووقف نزيف الدم الفلسطيني، بعد حرب إبادة جماعية مكتملة الأركان مارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الأعزل تحت حصار دائم وانتهاكات ممنهجة، مشددًا بأن  هذا التقدير الأممي للدولة المصرية يجسد إدراك المجتمع الدولي لحقيقة أن مصر لم ولن تكلّ يوماً عن الدفاع عن الحق التاريخي للشعب الفلسطيني، ولم تسمح بتمرير أي مخطط لتصفية القضية الفلسطينية أو تنفيذ مخططات التهجير القسري التي سعت بعض القوى إلى فرضها على أرض الواقع، بل كانت القاهرة — قيادةً وشعباً — في مقدمة الصفوف المدافعة عن الثوابت الوطنية الفلسطينية، حريصة على دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان، وعلى تثبيت مبدأ أن لا سلام حقيقي دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، فرضت رؤيتها للسلام على إسرائيل والدول الكبرى، من خلال اتباع سياسة متزنة قائمة على الحكمة والهدوء والحوار العقلاني، بعيداً عن لغة التصعيد أو المزايدات، حتى أصبحت هذه الرؤية اليوم المرجعية الأساسية في أي تحرك دولي لوقف النزاع الفلسطيني–الإسرائيلي،  فقد نجحت القاهرة في نقل المعركة من ساحات المواجهة العسكرية إلى طاولة المفاوضات، لتعيد إلى الشرق الأوسط توازنه بعد عامين من الحروب المفتوحة والجبهات المشتعلة التي عطّلت مسارات التنمية والسلام في المنطقة بأسرها.

وأوضح النائب حسن عمار، أن تقدير الأمم المتحدة لمصر هو تكليل لمسار طويل من الجهود الصادقة والمواقف المبدئية، التي أثبتت أن القاهرة كانت — وستظل — حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، وأنها تتحرك من منطلق مسؤولية تاريخية وإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني، مؤمِنة بأن السلام العادل والشامل هو الطريق الوحيد لإنهاء دوامة العنف وبدء مرحلة جديدة من الأمن والتنمية لشعوب المنطقة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق