في عيد ميلاده.. ماذا قال عمرو دياب عن سر شبابه الدائم واتهامه بالغرور ؟ - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يحتفل النجم الكبير عمرو دياب اليوم بعيد ميلاده الـ64، ولا يزال يحتفظ بشبابه وحيويته التي جعلته أيقونة فريدة في عالم الفن العربي، وكأن الزمن لا يمر عليه، ومع هذه المناسبة، يستعرض موقع تحيا مصر تصريحاته القديمة التي تحدث فيها بصراحة عن سر حفاظه على لياقته وعن رأيه في اتهامات الغرور التي تلاحقه.

سر شباب عمرو دياب الدائم

في تلك التصريحات، كشف الهضبة عن تفاصيل نمط حياته الذي يعتبره السبب وراء شبابه الدائم، قائلاً: أنا مش بشرب سجاير، وبمارس الرياضة بانتظام، وباكل حاجات خفيفة زي السمك والخضار.

486.jpg
عمرو دياب

وأوضح أن هذه العادات البسيطة أصبحت جزءًا من يومه منذ سنوات طويلة، وأن اهتمامه بصحته ليس رفاهية، بل ضرورة ليستمر في العطاء بنفس القوة التي بدأ بها مشواره الفني في الثمانينيات.

ماذا قال عمرو دياب عن اتهامه بالغرور ؟

أما عن اتهامه بالغرور، فكانت له وجهة نظر مختلفة، حيث قال عمرو دياب: أنا واحد مكانش عنده حاجة خالص، ومن أسرة فقيرة جدًا وناس على قد حالهم، ومكنتش أتخيل إني أوصل للي أنا وصلت له دلوقتي. مش مصدق، وبقيت منطوي على نفسي، وقافل على نفسي مش عايز أكلم حد قبل كل حفلة، عشان بحس إن مهما بقيت عمرو دياب ممكن الناس متجيش.

كلمات دياب التي تعود لسنوات مضت عادت لتتصدر مواقع التواصل من جديد، حيث رأى الجمهور أنها تكشف عن جانب إنساني صادق خلف صورة النجم الذي يملأ المسارح بالطاقة والثقة.

عيد ميلاد عمرو دياب

وبعد مرور أكثر من أربعة عقود على بداياته، لا يزال عمرو دياب يحتفظ بمكانته في صدارة المشهد الغنائي، ويواصل تقديم أعمال ناجحة وتحقيق أرقام قياسية، ليؤكد أن العمر بالنسبة له *مجرد رقم، بينما الشباب الحقيقي هو شغف لا ينطفئ.

وُلد الفنان عمرو دياب في مدينة بورسعيد بمصر يوم 11 أكتوبر عام 1961، منذ طفولته، ظهرت موهبته الفنية عندما شارك في احتفالات وطنية وهو في السادسة من عمره، حيث غنّى النشيد الوطني وتم تكريمه بآلة عود من قبل محافظ المدينة، في إشارة مبكرة إلى مستقبل واعد في عالم الغناء.

التحق دياب بأكاديمية الفنون في القاهرة، وتخرج في قسم الموسيقى العربية عام 1986، وبدأ رحلته الفنية قبل تخرجه بثلاث سنوات حين أصدر ألبومه الأول يا طريق عام 1983، ومع توالي الألبومات خلال الثمانينات، بدأ نجمه يسطع في سماء الغناء العربي، بأعمال مثل "هلا هلا"، و"خالصين"، و"مايال"، والتي أظهرت قدرته على المزج بين الطرب والإيقاع العصري.

شهدت التسعينات انطلاقة دياب الكبرى نحو الشهرة الإقليمية والدولية، وكانت نقطة التحول الأبرز في مسيرته مع ألبوم "نور العين" عام 1996، الذي لاقت أغنيته الرئيسية نجاحاً عالمياً، وتم توزيعها في عدد من الدول الأوروبية والآسيوية، لتفتح له أبواب العالمية، اعتمد عمرو دياب في موسيقاه على دمج النغمات الشرقية بالإيقاعات الغربية، ما جعله يُلقّب بـ"أب الموسيقى المتوسطية".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق