في مبادرة إنسانية مؤثرة، أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن دعمها لفكرة الكاتب الصحفي محمد فتحي بإرسال قصص أطفال وتنظيم أنشطة ترفيهية لدعم أطفال غزة نفسيًا، وذلك من أجل تخفيف معاناة الصغار الذين يواجهون ظروفًا إنسانية صعبة في القطاع، وتعزز الأمل في قلوبهم من خلال محتوى تربوي ممتع.
وجهت الوزيرة بتكثيف التنسيق مع جمعية الهلال الأحمر المصري لتسهيل إيصال القصص وتنظيم فعاليات ثقافية بالتعاون مع الجهات المختصة، وذلك بهدف هو تقديم دعم معنوي يساعد الأطفال على مواجهة التحديات اليومية، حيث تبرز هذه المبادرة التزام مصر بدورها الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، خاصة الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال.
عبر منشور على فيسبوك، أطلق الدكتور محمد فتحي مبادرته، مشيرًا إلى أن القصص يمكن أن تكون بمثابة منقذ لأطفال غزة، وأكد أن العديد من الناشرين، مثل هيثم شكري وهيثم عبد ربه صاحب "عربية الحواديت"، مستعدون للمساهمة وحتى السفر إلى غزة لرواية القصص مباشرة، وأضاف: "نريد أن نزرع الأمل في قلوب الصغار، ونؤمن أن كل ناشر وكاتب سينضم إلينا في هذا العمل النبيل".
تؤكد هذه المبادرة دور مصر كجسر للسلام والدعم الإنساني، فمن خلال القصص والأنشطة الثقافية، تسعى المبادرة إلى إضفاء البهجة على حياة أطفال غزة، ومساعدتهم على الحلم والصمود رغم الظروف القاسية، كما عبر فتحي عن شكره لسرعة استجابة الوزارة، مؤكدًا أن الكلمة يمكن أن تكون أداة قوية لتحقيق التغيير.
هذه المبادرة ليست مجرد دعم مادي، بل رسالة أمل لأطفال غزة، تحثهم على التمسك بأحلامهم، ومع تعاون الوزارة والهلال الأحمر، يتوقع أن تصل هذه الجهود إلى آلاف الصغار، مانحة إياهم لحظات فرح وسط التحديات.
إخلاء مسؤولية إن الموقع يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق