قال وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو، أن الخيار الأمثل لإنهاء الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة هو من خلال حل الدولتين وأن يكون هناك دولة فلسطينية جانباً إلى جنب إسرائيل، مشدداً على ضرورة سماح الدولة العبرية لوكالة الأونروا أن تقوم بمهامها في إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
وزير خارجية فرنسا: إطلاق سراح الأسرى والرهائن أمر أساسي ويجب أن نعمل على وقف إطلاق النار في لبنان في غزة وإيصال المساعدات إلى القطاع
وأضاف الوزير الفرنسي خلال كلمة له في المؤتمر الوزاري لتعزير الاستجابة الإنسانية بغزة والمنعقد في القاهرة أن:" إطلاق سراح الأسرى والرهائن أمر أساسي ويجب أن نعمل على وقف إطلاق النار في لبنان في غزة ولبنان ويجب إيصال المساعدات إلى القطاع .. والأولويو أن نقوم بمساعدة السكان خاصة في شمال الطقاع.. حشدنا 100 مليون يورو في عام 2023 وقمنا بعملية إنزال مساعدات إنسانية".
وتابع قائلاً:" سنقوم بحشد 50 مليون يورو من أجل في قطاع غزة.. وحاولنا التواصل مع إسرائيل وإرسال إنذار من أجل السماح بإرسال المساعدات إلى القطاع وعلى إسرائيل تتيح عمل الأونروا وتحترم كل القوانين وتسمح لها بالقيام بأعمالها.. وفيما يتعلق بالعلاقات بين إسرائيل وفلسطين يبقي الحل هو حل الدولتين والذي يضمن السلم والأمن بالمنطقة ..نستمر في المطالبة برؤية سياسية تضمن التعايش وتلبية الطموحات المشروعة لدولة فلطسنين".
وبدوره، أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا، على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والعمل على تقديم الدعم السياسي والمالي لحل الدولتين وإنهاء الصراع.
الأونروا: الوكالة تعمل الحفاظ على الهوية الفلسطينية منذ تأسيسها وعملنا على تحديث السجلات المدنية للاجئين
وقال لازاريني خلال كلمة له في مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة أن:" الوكالة قدمت على مدار 75 عاما الخدمات التعليمية للاجئين في فلسطين والأردن كما تعمل الوكالة الحفاظ على الهوية الفلسطينية منذ تأسيسها وعملنا على تحديث السجلات المدنية للاجئين".
وأضاف المفوض العام للوكالة أن:" الوكالة تعمل وفق القانون الدولى والقانون الإنساني وتعمل على حماية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني"، محذرة من استمرار الأوضاع كهذا في غزة:" ستكون عبارة عن فئات مهمشة وستكون أرض خصبة للتطرف
0 تعليق