كشف الأستاذ محمود عمر هاشم نجل شقيق الدكتور أحمد عمر هاشم والذي توفي فجر الثلاثاء الماضي عن التفاصيل الأخيرة في حياة الدكتور الراحل، وأهم الوصايا التي وصاها لأبنائه ولأفراد العائلة بالكامل وأعماله الخيرية.
وقال الأستاذ «محمود» بأن الدكتور أحمد هاشم خدم الإسلام والمسلمين منذ نعومة أظافره، وخطب أول خطبة في حياته وعمره عشر سنوات بمسجد الأربعين بقرية بني عامر التابعة لمركز الزقازيق وبعد سنوات قرر إعادة بنائه بماله الخاص، ويعتبر هذا المسجد من ضمن عدد المساجد التي كان حريص على بنائها بقريته.
وأضاف الأستاذ «محمود» بأن الدكتور أحمد هاشم لم يكتفي ببناء مساجد بقرية بني عامر فقط بل بني مسجد بمركز الزقازيق، مشيراً إلى أنه بني أيضا معهد ثانوي أزهري للفتيات بقريته، ويعتبر أول معهد أزهري بُني في القرية، بالإضافة إلى أعمال خيرية كثيرة لا حصر لها وكان حريص على عملها في الخفاء.
وتابع الأستاذ «محمود» بأن الدكتور أحمد هاشم أول من ألف وكتب "فيض الباري" ومكونة من 16 مؤلف كتبهم خلال 16 عاماً، ويعتبر أكبر كتاب في العصر الحالي مؤلف في الحديث الشريف، كما قد تم تكريمه في دولة دبي بحصوله على شخصية العامة الإسلامية.
وعن آخر لحظات حياته داخل المستشفي، قال الأستاذ «محمود» بأن الدكتور الراحل كان حريص على قراءة الورد اليومي، بالإضافة إلى الاستماع إلى الإذاعة القرآنية، وتسجيل برنامجه "في ظلال الهدي النبوي" الذي كان يذاع في الإذاعة القرآنية بشكل يومي.
ويذكر أن الدكتور أحمد عمر هاشم، ولد في فبراير عام 1941م بقرية بني عامر بمحافظة الشرقية، وتخرج في كلية أصول الدين جامعة الأزهر عام 1961م، وحصل على الإجازة العالية في الحديث وعلومه عام 1967م، ثم درجة الماجستير عام 1969م، ثم درجة الدكتوراه في الحديث وعلومه، وترقى في السُلم الأكاديمي بالكلية حتى حصل على درجة الأستاذية بها عام 1983م.
0 تعليق