إسرائيل تصعد ضرباتها في لبنان رغم جهود وقف الحرب - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان، عن استشهاد أكثر من 55 شخصا، كثير منهم في وسط بيروت، في حين تعهد وزير الدفاع الإسرائيلي باتخاذ إجراءات حاسمة ضد حزب الله، في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي.

وبعد نحو عام من تبادل إطلاق النار المحدود عبر الحدود، صعدت إسرائيل غاراتها الجوية ضد أهداف حزب الله في 23 سبتمبر الماضي، وبعد أسبوع، أرسلت قوات برية إلى جنوب لبنان.

أدت ضربة جوية وقعت يوم السبت، في قلب بيروت إلى انهيار مبنى سكني وهزت سكان جميع أنحاء المدينة.

قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارة على حي البسطة العمالي أسفرت عن استشهاد 20 شخصا على الأقل وإصابة 66 آخرين.

وتبع الهجوم على العاصمة هجمات أخرى في الضاحية الجنوبية للمدينة بعد دعوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء السكان.

ولم تعلق إسرائيل على الغارة في وسط بيروت، لكنها قالت إنها ضربت مرة أخرى أهدافا لحزب الله في الضاحية الجنوبية للمدينة.

وجاء في بيان عسكري أن سلاح الجو الإسرائيلي قصف خلال الأسبوع الماضي عشرات مراكز القيادة ومخازن الأسلحة والبنية التحتية لحزب الله في منطقة الضاحية الجنوبية.

الحل الدبلوماسي

وزعمت إسرائيل أن الضربة في وسط بيروت استهدفت شخصية بارزة في حزب الله، لكن النائب عن حزب الله أمين شري نفى لوسائل إعلام لبنانية أن يكون أي مسؤول موجودا وقت الهجوم.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الجوية الإسرائيلية ضربت أيضا شرق لبنان، مما أسفر عن استشهاد 24 شخصا بينهم 13 في بلدة شمسطار المطلة على وادي البقاع، وهو معقل آخر لحزب الله.

وفي جنوب لبنان، استشهد 14 شخصا على الأقل، بينهم خمسة في مدينة صور الساحلية، بحسب وزارة الصحة.

وفي اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، السبت، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن التزام الولايات المتحدة بحل دبلوماسي في لبنان يسمح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الحدود، بحسب متحدث باسم البنتاجون.

وقال متحدث باسم كاتس إنه أشاد بالجهود الأمريكية الرامية إلى خفض التصعيد في لبنان، وأكد أن تل أبيب ستواصل التصرف بشكل حاسم ردا على هجمات حزب الله على إسرائيل.

زار المبعوث الأمريكي آموس هوكستين لبنان وإسرائيل هذا الأسبوع، حيث التقى كبار المسؤولين في الجانبين، في محاولة للتفاوض على إنهاء الحرب.

وقال بعد محادثات في بيروت إن الاتفاق في متناول أيدينا، لكن أثناء توجهه إلى إسرائيل أصدر الجانبان تصريحات قلصت الآمال في تحقيق تقدم سريع.

وتقول لبنان إن أكثر من 3670 شخصا استشهدوا في البلاد منذ أكتوبر 2023، ووقعت معظم الوفيات منذ سبتمبر الماضي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق