قرار وزير الثقافة باختيار المنيا عاصمة للثقافة لعام 2025، أكثر من رائع، ويلقى الضوء على بقعة عزيزة من أرض مصر تحمل عبق التاريخ، وسحر الجغرافيا، وكانت طوال الوقت منارة ثقافية رائعة، وكثيرا ما صدرت لبلادنا مفكرين ومثقفين عظماء، لذلك أنا أعتز دائما بأننى أحد أبناء المنيا، وأمثلها فى مجلس الشيوخ، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن أهلها.
لا أعرف حتى الآن جدول فعاليات هذا العام، لكننى أرى أن هذه فرصة رائعة لإعادة غرس قيم الوعى والانتماء لدى أبنائنا، وتعريفهم بهذا الجزء العزيز من أرض مصر، وأتصور أن تكون هذه مناسبة لتنظيم رحلات لطلاب المدارس من المنيا، ومن باقى محافظات مصر إلى المعالم الأثرية والسياسية فى المحافظة.
أيضا هى فرصة لوضع المنيا على الخريطة السياحية بالشكل الذى يليق بها، باعتبارها عروس الصعيد، وإعادة تقديمها للعالم والترويج لكنوزها الأثرية، وأتمنى أيضا أن تكون المنيا جزءا من الفعاليات والأنشطة التعليمية والثقافية حتى يكون هناك مساحة أكبر لأبنائنا ليبحثوا ويجمعوا المعلومات عنها، وأتمنى أيضا أن تكون هناك مساحة لجمع التراث الثقافى والفنى لمحافظتنا الجميلة، وهو عظيم وغنى ويستحق أن يُجمع وتطلع عليه الأجيال المختلفة.
هذه بعض من المقترحات التى وردت على خاطرى، وإن كنت أرى أن تقليد إدراج محافظة مختلفة من محافظات مصر كل عام كعاصمة للثقافة هو أمر فى غاية الأهمية إذا تم استغلاله جيدا.
0 تعليق