نقص فيتامين «د».. أعراض غريبة تكشف ما لم يخبرك به الأطباء - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رغم أن الشمس مصدر طبيعي متاح للجميع، إلا أن نقص فيتامين د أصبح من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا حول العالم، يُعرف فيتامين د بدوره المحوري في دعم وظائف الجسم الحيوية، إلا أن نقصه قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة تؤثر على العظام، الدماغ، القلب، وحتى جهاز المناعة. التعرف على أعراض نقص فيتامين د يمكن أن يكون الخطوة الأولى نحو الوقاية والعلاج.

آلام العظام والتهابات المفاصل

من أولى العلامات التي قد تشير إلى نقص فيتامين د، الشعور المتكرر بآلام في العظام والمفاصل، فوجود فيتامين د ضروري للحفاظ على قوة العظام وكثافتها، ونقصه يؤدي إلى هشاشة العظام، وزيادة فرص التعرض للكسور. كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض التهابية مزمنة مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.

ضعف الذاكرة والاضطرابات المعرفية

يرتبط نقص فيتامين د بحدوث تراجع في الأداء الذهني والوظائف المعرفية. وقد أظهرت الدراسات أن كبار السن الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د أكثر عرضة للإصابة بالخرف، وعلى رأسه مرض الزهايمر، الذي يُعد من أخطر الأمراض العقلية المرتبطة بالتقدم في العمر.

مضاعفات دماغية خطيرة

نقص فيتامين د قد يكون أيضًا عاملًا مسهمًا في الإصابة بأمراض مثل التصلب المتعدد، حيث يهاجم الجهاز المناعي الغلاف الواقي للأعصاب. كما يرتبط نقص فيتامين د بزيادة احتمالية الإصابة باضطرابات نفسية مثل الفصام، والذي يسبب الهلوسة ومشاكل في التفكير والسلوك.

القلب والأوعية الدموية في خطر

تشير الأبحاث إلى أن نقص فيتامين د يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية، وفشل القلب، والسكتات الدماغية. كما يعد من العوامل المؤثرة في ارتفاع ضغط الدم وتطور مرض السكري من النوع الثاني.

ضعف المناعة وزيادة العدوى

من أخطر آثار نقص فيتامين د ضعف أداء الجهاز المناعي. فالمستويات المنخفضة من فيتامين د تقلل من قدرة الجسم على مقاومة العدوى، وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض التنفسية، وتفاقم حالات مثل الحساسية والربو.

كيف نحصل على فيتامين د؟

يُعد التعرض لأشعة الشمس المصدر الطبيعي الأفضل للحصول على فيتامين د، كما يمكن العثور عليه في بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية ومنتجات الألبان. ومع ذلك، قد لا يكون النظام الغذائي كافيًا، مما يجعل مكملات فيتامين د ضرورية في بعض الحالات، بتوصية من الطبيب المختص.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق