ترأست الجمهورية اليمنية، اليوم، الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، الذي خُصص لبحث التحرك العربي والدولي لوقف الجرائم الوحشية وعمليات التهجير القسري التي ترتكبها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني، خصوصاً في شمال قطاع غزة.

وفي كلمته خلال الاجتماع، جدد السفير الدكتور علي موسى، القائم بأعمال مندوب اليمن الدائم لدى الجامعة العربية، إدانة اليمن الشديدة للجرائم الإسرائيلية، واصفاً إياها بـ"الإبادة الجماعية الوحشية" التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين، وهي جريمة ضد الإنسانية تستدعي تحركاً عاجلاً.

وأكد السفير موسى على أهمية توحيد المواقف العربية والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها في غزة والضفة الغربية، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للعالم العربي، وأن الأمة العربية ستواصل دعمها حتى تتحقق الحرية والاستقلال الكامل للشعب الفلسطيني. كما أكد على دعم اليمن لما سيصدر عن هذا الاجتماع من مواقف تعكس التضامن العربي مع الكفاح المشروع للشعب الفلسطيني.

كما ندد السفير موسى بالممارسات الفاشية والعنصرية التي تنتهجها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، مبرزاً أن الكيان الإسرائيلي يعتمد على القتل والتدمير والفصل العنصري منذ أكثر من 75 عاماً، مشيراً إلى أن مخططاته العدوانية تهدد الأمن القومي العربي.

وأضاف أن التهجير القسري للفلسطينيين هو بمثابة إعلان حرب على الدول العربية، لكن الشعب الفلسطيني صامد ولن يترك أرضه، التي تمثل التاريخ والحضارة والمستقبل.