نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رئيس حزب المستقلين الجدد: بيان ٣ يوليو كان نقطة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية وكشف أكاذيب الإخوان - بلس 48, اليوم الخميس 3 يوليو 2025 06:12 مساءً
صرّح الدكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، في تصريحات خاصة له ، أن خطاب 3 يوليو 2013، الذي أعلنه القائد العام للقوات المسلحة الفريق عبد الفتاح السيسي ، يمثل لحظة فارقة في تاريخ مصر الحديث، مشيرًا إلى أن هذا البيان لم يكن مجرد إعلان سياسي، بل كان ورقة إنقاذ وطنية مدروسة بعناية بالغة، جاءت تلبيةً لرغبة شعبية جامحة، بعد أن استشعر جموع المصريون بالخطر الداهم على وطنهم من حكم جماعة الإخوان.
دراسة دقيقة قبل القرار.. الشعب قال كلمته فاستجابت الدولة
وكشف الدكتور، عناني، من خلال حديثة إن البيان التاريخي جاء بعد دراسة متعمقة للأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي كانت تمر بها البلاد في ظل حكم الإخوان، مضيفًا أن القوات المسلحة المصرية كانت واعية تمامًا بمطالب الشعب، واستجابت فورًا دون تردد أو تأخير.
وأكد عناني ، أن البيان خرج بحضور رموز وطنية ودينية بارزة مثل الإمام الأكبر شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثاني، مما أرسل للعالم أجمع رسالة واضحة بأن الشعب المصري بكل أطيافه يرفض هذا الحكم المتطرف، ويتمسك بوحدته الوطنية.
30 يونيو.. ثورة شعبية بامتياز لا تشبه غيرها
وقال رئيس حزب المستقلين، الجدد أن ما يميز ثورة 30 يونيو عن غيرها من الثورات، هو أنها لم تكن ثورة نخبة أو جماعات مصالح، بل كانت ثورة شعب حقيقي انتفض حين استشعر الخطر بعد عامين فقط من اختطاف وطنه
مؤكدًا أن أغلب الثورات في التاريخ تحتاج لعشرات السنين كي تنضج، أما الشعب المصري فقد تحرك بقوة وسرعة مذهلة، وهو ما يُعد "معجزة وطنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى".
القوات المسلحة.. الدرع الذي حمى الوطن في لحظة مصيرية
جدير بالذكر ،أن خطاب 3 يوليو صدر في ظل ظروف غاية في الحساسية، حيث كانت البلاد على وشك الدخول في نفق مظلم من الانقسام والعنف والفوضى، وأوضح الدكتور عناني أن القوات المسلحة لعبت دورًا فاصلًا في حماية الدولة من الانهيار، بتدخلها المنضبط والمسؤول، الذي جاء استجابة لنداء ملايين المصريين في الميادين، وليس من منطلق سياسي.
بيان 3 يوليو.. حجر الأساس للجمهورية الجديدة
وفي سياق متصل أوضح العناني انه، "ينبغي أن يقف التاريخ أمام هذا البيان، ويُدرس في المناهج لأنه لم يكن مجرد إعلان سياسي، بل الخطوة الأولى لبناء الجمهورية الجديدة، القائمة على المواطنة والعدالة والتنمية والاستقرار".
كما أشار إلى أن هذا الخطاب أعاد للمصريين الثقة في دولتهم، ومهد الطريق لانطلاق مشروعات قومية عملاقة، وبداية مسار سياسي واقتصادي جديد يليق بطموحات الشعب المصري.
لمحة تاريخية لكي لاينسي الجيل الجديد .. حدث في مثل هذا اليوم بيان أنقذ الدوله المصرية من فوضي محققة
في 3 يوليو 2013، أعلن المشير عبد الفتاح السيسي – القائد العام للقوات المسلحة آنذاك – بيانًا إلى الشعب المصري، بعد انتهاء مهلة الـ48 ساعة التي منحتها المؤسسة العسكرية للقوى السياسية لتلبية مطالب الجماهير.
جاء البيان بعد مظاهرات حاشدة في 30 يونيو طالبت برحيل الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث أعلنت القوات المسلحة خارطة طريق شملت:
تعطيل العمل بالدستور مؤقتًا
تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد مؤقتًا
إجراء انتخابات رئاسية مبكرة
تشكيل حكومة كفاءات وطنية
تشكيل لجنة لتعديل الدستور
وقد حضر البيان رموز دينية ومدنية وعسكرية بارزة، ليؤكد على وحدة الصف الوطني.
من البيان إلى البناء.. 3 يوليو لا يُنسى
مرّت 12 عامًا على خطاب 3 يوليو، لكن أثره لا يزال حاضرًا بقوة في وجدان المصريين. فذلك البيان أنقذ الدولة من السقوط، وأعاد للوطن هيبته، وللمصريين كرامتهم.
اليوم، وبعد أكثر من عقد، تتضح نتائج ذلك اليوم الفاصل، حيث تسير مصر نحو جمهورية جديدة تؤمن بالاستقرار، وترتكز على إرادة شعبية حقيقية.
وختامًا، فإن التاريخ لا ينسى اللحظات الحاسمة، وبيان 3 يوليو سيظل علامة مضيئة في تاريخ الأمة المصرية.
0 تعليق