تحدث هاني أبو ريدة، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، عن برنامجه الانتخابي الذي سيعمل وفقًا له خلال فترة الـ 4 سنوات القادمة بعد نجاحه في الانتخابات بالتزكية.
وعقد أبو ريدة مؤتمرًا صحفيًا، اليوم السبت، للحديث عن برنامجه الانتخابي وأبرز التحديات التي سيواجهها في المرحلة القادمة.
وقال هاني أبو ريدة في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي: "كل مجلس إدارة له رؤية من العمل داخل الاتحاد، ما يهمنا هو ترتيب البيت بما يتوافق مع الرؤية الخاصة للمجلس، الفترة القادمة نُفكر طبقًا للائحة في تفعيل دور اللجان على المستوى الذي يساهم في التنمية".
وتابع: "الجزء الثاني فيما يخص العمل داخل المنتخبات الوطنية، لا يوجد نجاح بدون مشروع، ومن خلال تجربتي السابقة هناك مشروع هام بدأ من 1992 وحتى 2004، وهذا أعطى زخم للاعبين المصريين، وكانت من أسعد تجاربي العملية في اتحاد الكرة، أسفرت عن نجوم كبار استطاعوا أن يحصدوا 4 بطولات كأس أمم إفريقيا، يجب أن نقف عند هذا الأمر، نحن حصدنا 4 بطولات خلال 12 سنة تقريبًا، قبل ذلك كنا قد توقفنا عند بطولة 1986، ثم عملنا بشكل قوي وسعيد بأنني كنت شريك فيه، وبعد ذلك المشروع توقف".
وأضاف: "لكي نعمل بشكل جيد على تطوير المنتخبات، أهم شيء تطوير الموارد، وأشكر الشركة المتحدة على دعم الاتحاد، وأهم شيء خلال الفترة القادمة أن يكون هناك تكاتف من كل أجهزة الدولة المسؤولة عن مراقبة اتحاد الكرة، نحن تخطينا الـ 100 مليون مواطن، ورغم ذلك المسجلين في اتحاد الكرة ضئيل، نريد أن تكون لنا رؤية، لأن هناك بطولات كثيرة ليست تحت مظلة اتحاد الكرة، وبالتالي يجب على كل من يُمارس كرة القدم أن يكون تحت مظلة الاتحاد، وسوف ننسق مع وزارة الرياضة ووزارة التربية والتعليم".
واستكمل أبو ريدة: "جزء آخر مهم خاص بالحكام، التحكيم في كل العالم به مشاكل كثيرة، ونحن نريد أن نطور الحكام ونصل للشكل المناسب، الأهم أن يكون عند الحكام أنفسهم روح التعاون ويساندوا بعض ولا يقفوا ضد بعض، سنعمل على تكاتف الحكام وسنسخر كل الموارد المتاحة وبالشراكة مع الاتحاد الدولي من أجل خضوعهم لدورات تدريبية، من خلال العلاقات الجيدة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأيضًا سيكون هناك دورات تدريبية للمدربين".
طالع أيضًا | فيفا يرشح 3 حكام مصريين للمشاركة في كأس العالم 2026
واستمر: "هناك ملف آخر مهم جدًا، وهو وضع مشروع طموح مدته 10 سنوات على الأقل، للنهوض بمسابقات الشباب والناشئين كما فعلنا مسبقًا في الجيل الذي توج بـ 3 بطولات إفريقية متتالية، وإعادة دوري القطاعات والناشئين مجددًا".
وأشار: "سنعمل على ترتيب المنتخبات والأولية لدعم المنتخب الأول،وتواصل الأجيال وربط الناشئين بالفريق الأول، وأيضًا العمل على تنمية موارد الاتحاد في ظل الأزمات المالية الحالية والاحتياجات المستقبلية للتطوير".
وشدد: "سنعمل على زيادة عدد الممارسين للكرة بالطرق التي تفيد الكرة المصرية وتجعلها ذات قاعدة لاعبين بمستوى أفضل، وتنظيم عمل الأكاديميات تحت مظلة الاتحاد، والاهتمام بالبراعم والناشئين ومدربي تلك المراحل السنية التي تمثل القاعدة الحقيقية للكرة المصرية التي يجب الرهان عليها، ويجب مساعدة الأسر المصرية في حلمهم ( مش علشان ابني يلعب لازم أدفع اللي ورايا وقدامي)، ولا بد أن نقضي على التزوير في الأعمار السنية".
وأشار: "وبالنسبة للملف الطبي، اسمحوا لي هنا بأن أتقدم بخالص العزاء لأسر كل اللاعبين الذين وافتهم المنية داخل الملاعب وآخرهم الفقيد أحمد رفعت والفقيد محمد شوقي، وندعوا لهم بالرحمة والمغفرة، وكلنا ثقة في التعاون والدعم من وزارتي الشباب والرياضة، ووزارة الصحة من أجل الوصول لحلول شاملة لهذا الملف".
واستكمل: "العودة الكاملة للجماهير والتنسيق مع جميع الجهات بما فيها الوزارة والرعاة وشركة تذكرتي ووسائل الإعلام والأجهزة المختلفة، لمناقشة ومعالجة أسباب إحجام الجماهير عن حضور المباريات ودعم المنتخبات الوطنية، وتوفير أجواء مريحة لتجربة دخول الاستاد".
وأضاف: "وايضصا سنعمل على تطوير كافة الإدارات داخل الاتحاد وفقاً لأحدث الأدوات والمعايير، وتطوير إدارة الإعلام والمسابقات وشئون اللاعبين، والاهتمام بإستكمال تطوير مركز المنتخبات الوطنية، وسيكون هو المقر الدائم للاتحاد المصري لكل المنتخبات الوطنية بأعمارها المختلفة سوف تجد فيه أفضل إقامة فندقية ورعاية طبية وملاعب تدريب وخلافه".
واسترسل: "سنعمل على الاستفادة من مشروعات التنمية الخاصة بالاتحاد الدولي لكرة القدم، واستغلالها في تطوير كل النواحي، وبالأخص في تطوير البراعم وكرة الصالات والشاطئية والكرة النسائية، واسمحولي هنا أشكر الأندية الكبيرة على اهتمامها بملف كرة القدم النسائية في الفترة الماضية، وبالمناسبة هذه أوجه التحية والتهنئة لنادي مسار على إنجازه التاريخي وتحقيق برونزية دوري أبطال أفريقيا للسيدات".
وتابع: "سنعمل على تقوية دور المناطق وإعادة تشكيل مجالس إداراتها وتطوير العمل الإداري فيها وربطها بالاتحاد للمساهمة في دولاب عمل الاتحاد، وأيضًا تنمية موارد الأندية - وخاصة أندية دوري المحترفين والدرجة الثالثة والرابعة".
وأردف: "والعمل على تطوير كافة عناصر اللعبة مدربين وأجهزة فنية وإدارية من خلال دورات تدريبية يتم التعاون فيها بين الاتحاد المصري والاتحاد الدولي لكرة القدم والكاف وكافة المؤسسات الدولية والتدريبية".
وشدد: "رابطة الأندية وتقوية دورها ودعمها، وهنا نؤكد أن العلاقة مع اتحاد الكرة هي علاقة تكاملية وتنسيقية وليست علاقة تنافسية - لأن الرابطة تم إنشائها بقرار من اتحاد الكرة لدعم الأندية وتطوير الدوري، ولا يوجد منتخب قوي بدون أندية قوية، وسنعمل على تعظيم دور الاتحاد في أداء المسئولية المجتمعية".
0 تعليق