نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حزب الإصلاح والتنمية يتحرك بقوة للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ - بلس 48, اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025 08:15 مساءً
أنور السادات يقود جهود الحزب لتقديم بدائل وطنية تدعم الدولة والمواطن
كشف مصدر سياسي لتحيا مصر عن أن حزب الإصلاح والتنمية يستعد بقيادة السياسي المخضرم محمد أنور السادات للمشاركة الفاعلة في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة، ضمن تحركات تنظيمية متسارعة تهدف إلى تعزيز حضور الحزب داخل المشهد البرلماني.
وقد عقد رئيس الحزب، وفق مارصد "تحيا مصر"، خلال الأيام الماضية سلسلة من الاجتماعات المكثفة مع الكوادر التنظيمية والقيادات الميدانية، لمناقشة الترتيبات المتعلقة بالمشاركة في الانتخابات ضمن القائمة الوطنية، وسط حرص واضح على اختيار عناصر تمثل بصدق التوجهات الفكرية والسياسية للحزب، وتعكس طموحه في تقديم نموذج جاد للمسؤولية الوطنية.
تركيز على الرقابة وتقديم البدائل
تُبنى اختيارات الحزب للمشاركة في هذا الاستحقاق على أساس رؤية متماسكة تضع الدور الرقابي والتشريعي في مقدمة الأولويات، حيث يشدد حزب الإصلاح والتنمية على أهمية أن يُمارس مجلس الشيوخ القادم دوره الكامل في متابعة أداء الحكومة، وتقديم تقييم موضوعي لسياساتها، بما يسهم في تحسين منظومة العمل العام، ويُعزز من كفاءة مؤسسات الدولة في تلبية احتياجات المواطنين.
كما يحرص الحزب على الدفع بعناصر تمتلك خلفيات فكرية ومهنية متنوعة، تؤهلها للمشاركة الفاعلة في صياغة البدائل والسياسات المقترحة، بما يضمن أن يكون التمثيل تحت قبة المجلس انعكاسًا لحوار حقيقي حول أولويات الدولة المصرية، وليس مجرد تكرار للخطابات التقليدية. ويتعامل الحزب مع الاستحقاق المرتقب باعتباره محطة مهمة لإعادة الاعتبار لأدوار الغرف النيابية، سواء من حيث الرقابة، أو إثراء النقاش العام حول القضايا الوطنية الكبرى.
قيادة سياسية بخبرة ممتدة
يُعد محمد أنور السادات من أبرز الأسماء السياسية في الحياة الحزبية والبرلمانية المصرية، بما يملكه من تجربة طويلة تمتد لسنوات في العمل التشريعي والمؤسسي، وهو ما يمنح الحزب زخمًا خاصًا، وقدرة على التفاعل بمرونة مع المتغيرات السياسية دون أن يفقد بوصلته الوطنية أو رؤيته المستقلة. وتستند تحركات الحزب إلى هذا الإرث من الخبرة، الذي يُترجم إلى مواقف متزنة، ومبادرات سياسية تُحسن توظيف الأدوات الديمقراطية في خدمة المصلحة العامة.
ولطالما كان السادات حريصًا على أن يُحافظ حزبه على مسافة واضحة من الاستقطابات الحادة، وعلى أن يكون بوابة لحوار جاد بين الدولة والمجتمع، وهو ما ينعكس بوضوح في طبيعة الكوادر التي يجري الدفع بها للمشاركة في الاستحقاقات المختلفة. إذ لا يعتمد الحزب على الانتشار الكمي، بل يركز على النوع، وعلى الكفاءة، وعلى القدرة على إدارة الملفات الحساسة بتوازن ومسؤولية.
رؤية وطنية واضحة للمستقبل
في سياق الاستعدادات الجارية، يُصر الحزب على أن يكون حضوره الانتخابي القادم جزءًا من رؤية وطنية أوسع، تسعى لتعزيز استقرار الدولة المصرية، وتدعم مؤسساتها، دون أن تغفل عن أهمية الإصلاح والتطوير كركيزة أساسية للمستقبل. ويرى مسؤولو الحزب أن المشاركة ضمن القائمة الوطنية ليست مجرد تموضع سياسي، بل مسؤولية مباشرة تجاه الناخب، تتطلب أداءً جادًا وخطابًا عقلانيًا، قادرًا على البناء لا الهدم، وعلى النقد الإيجابي لا الرفض المجاني.
ومن المنتظر أن يشكل مرشحو الحزب إضافة ملموسة للقائمة الوطنية من حيث التنوع والخبرة، خاصة أن كثيرًا من كوادر الحزب سبق لها التفاعل المباشر مع المواطنين من خلال مبادرات تشريعية ورقابية ذات صدى واسع. ويراهن الحزب على أن تقديم نموذج برلماني يتسم بالهدوء والموضوعية سيكون مفتاحًا لتحسين العلاقة بين المواطن والمؤسسات المنتخبة، في وقت تتطلب فيه الدولة المصرية أقصى درجات التماسك والوضوح في الرؤية والمسار.
0 تعليق