كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن حركة حماس طالبت بالإفراج عن يحي السنوار والذي يعرف بمهندس هجوم السابع من أكتوبر، وقتل في عملية قامت بها القوات الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية في أكتوبر 2024.كما تطالب أيضاً بالإفراج عن جثمان شقيقه والذى قتل في مايو الماضي. 

الإفراج عن مانديلا فلسطين ومهندس هجوم السابع من أكتوبر 

وسبق وكشف مصدر عن القائمة التي تطالب حماس بالإفراج عنهم من جانب إسرائيل في إطار اتفاق غزة، وتضمن أسماء محظورة عند إسرائيل من بينها مروان البرغوثي والذي يلقب "مانديلا فلسطين" ومحكوم عليه في إسرائيل بخمسة مؤبدات و40 عامًا إضافية و أحمد سعدات وحسن سلامة وعباس السيد وآخرين

الصحيفة العبرية ذكرت في تقرير أن فدوى، زوجة البرغوثي، غادرت رام الله، أمس، ووصلت إلى القاهرة. وذلك بالتزامن مع المفاوضات الجارية في شرم الشيخ بمشاركة ممثلين عن حماس وإسرائيل وأمريكا وتركيا، وقطر. 

وكانت إسرائيل قد رفضت سابقاً الإفراج عن جثمان يحيى السنوار بعد نقله إلى مخزن سري.

يأتي ذلك فيما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤله الكبير مساء الثلاثاء، قائلاً: "هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق"، مضيفًا أنه تم إرسال فريق آخر لإجراء محادثات تفاوضية. أدلى ترامب بهذه التصريحات في البيت الأبيض برفقة رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، وأشار إلى أنه سيتحدث معه بشأن قضية غزة أيضًا. 

غزة على أعتاب نهاية الحرب 

وفي وقت لاحق، قال: "نحن قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق في الشرق الأوسط. وعندما يتحقق ذلك، سنبذل قصارى جهدنا لضمان التزام الجميع به".

في الوقت نفسه، أعرب مصدر سياسي إسرائيلي عن تفاؤل حذر. وقال: "المحادثات تتقدم حاليًا، لكن يجب أن نكون حذرين للغاية لأن حماس قد تُسبب صعوبات وتُغير مسارها في أي لحظة". وأضاف: "الاتجاه إيجابي. على الرغم من انتهاء اليوم الرسمي للمحادثات، إلا أن المناقشات مستمرة في غرف جانبية، ولا تزال هناك فجوات. على المستويات الممثلة هناك الآن، هناك تقدم، ولكن كما ذُكرت، في أي مرحلة، قد تُغير حماس مسارها"

واختُتم اليوم الثاني من الاجتماعات بعد نحو خمس ساعات من النقاش، وأفادت مصادر بأن حماس أصرت على وقف القتال بشكل كامل قبل إطلاق سراح الرهائن.