اللوز وصحة الأمعاء..أي كمية تمنح التأثير الأمثل؟ - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اللوز وصحة الأمعاء..أي كمية تمنح التأثير الأمثل؟ - بلس 48, اليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025 05:15 صباحاً

في خضم السعي اليومي نحو نظام غذائي صحي ومتوازن، تبرز المكسرات كعنصر غذائي غني بالفوائد، وعلى رأسها اللوز، الذي أثبتت الأبحاث أنه يلعب دورًا محوريًا في دعم صحة الجهاز الهضمي لكن تبقى هناك تساؤلات مشروعة: ما هي الكمية المثالية من اللوز التي تمنح هذا التأثير؟ وهل الإفراط قد يأتي بنتائج عكسية؟ أم لا.

حيث تحتوي حصة 30 غرامًا من اللوز (20 حبة لوز) على ما يقرب من 4 جرامات من الألياف، التي تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، ويعزز ويدعم المناعة وحركة الأمعاء المنتظمة والهضم السليم كما يساعد تناول كمية كافية من الألياف على الشعور بالشبع والتحكم في الوزن.

أشارت دراسة مطروحة من جهه مختصة، إلى أن تناول كمية معتدلة من اللوز، تعادل نحو 30 إلى 50 غرامًا يوميًا، يمكن أن يُحسن من تنوع البكتيريا النافعة في الأمعاء، هذا التنوع هو أحد المؤشرات الأساسية لصحة الجهاز الهضمي، ويساهم في تقوية المناعة، وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، وتقليل الالتهابات المزمنة.

اللوز يحتوي على نسبة عالية من الألياف، وتحديدًا الألياف غير القابلة للذوبان، التي تعد ضرورية لتنشيط حركة الأمعاء وتحسين عملية الإخراج، كما أنه غني بالدهون الصحية، وفيتامين E، والمغنيسيوم، وهي عناصر تلعب دورًا داعمًا لصحة الخلايا والأنسجة، بما فيها بطانة الأمعاء.

 وكما هو الحال مع معظم الأغذية الصحية، الاعتدال فقط هو المفتاح فرغم فوائده، قد يؤدي الإفراط في تناول اللوز إلى مشكلات هضمية مثل الانتفاخ أو عسر الهضم، خاصة لدى الأفراد الذين يعانون من مشاكل في امتصاص الألياف أو يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الألياف بشكل عام.

ومن الجدير بالذكر أن تأثير اللوز الإيجابي على الأمعاء لا يظهر بين ليلة وضحاها، بل هو نتيجة تراكمية لنمط غذائي متوازن ومتنوع، لذلك ينصح بشكل قطعي إدراج اللوز كجزء لا يتجزأ من روتين غذائي يومي، وليس كعنصر معزول أو علاج مؤقت.

واخيرًا وليس بآخر، يمكن القول إن حفنة بسيطة من اللوز يوميًا ليست مجرد وجبة خفيفة، بل خطوة بسيطة نحو تعزيز صحة الجهاز الهضمي على المدى الطويل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق