في خطوة غير مسبوقة، أعلن "أسطول الصمود العالمي" عن انطلاق أول أسطول مدني شعبي منسق ومتزامن في التاريخ باتجاه قطاع غزة، وذلك في 31 أغسطس الجاري، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وفتح ممر إنساني بحري.

وأوضح المنظمون أن ممثلين عن 44 دولة اجتمعوا خلال الأيام الماضية لوضع اللمسات الأخيرة على هذا المشروع، الذي يهدف إلى كسر الحصار غير القانوني على غزة، والمساهمة في إنهاء ما وصفوه بالإبادة الجماعية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني.

ويتكون هذا التحرك من أربع مبادرات توحدت تحت هدف واحد، وهي: "أسطول الصمود المغاربي"، و"الحراك العالمي نحو غزة"، و"المبادرة الشرق آسيوية"، و"أسطول الحرية". ووفق الخطة، ستبحر عشرات السفن الكبيرة والصغيرة من موانئ مختلفة حول العالم، في تحرك منسق ومشترك هو الأول من نوعه.

وستبدأ البعثة الأولى للأسطول رحلتها من موانئ إسبانيا في 31 أغسطس، على أن تلتحق بها بعثة ثانية من موانئ تونس في 4 سبتمبر المقبل، وسط توقعات بمتابعة واسعة من وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية الدولية.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك