في مشهد غير مألوف وخارج عن توقعات الجمهور، شهد حفل النجمة العالمية جينيفر لوبيز في دولة كازاخستان لحظة وُصفت بـ"المرعبة" بعد أن تسلّل صورصار إلى عنقها أثناء تقديمها إحدى أغنياتها على المسرح.

لحظة مرعبة في حفل جينيفر لوبيز في كازاخستان

فوجئ الحاضرون بالموقف غير المتوقع، وتوقّع كثيرون أن ترد النجمة بالصراخ أو التوقف عن الغناء، لكن رد فعلها جاء مغايرًا تمامًا للتوقعات، فقد حافظت جينيفر على هدوئها الكامل، وأمسكت بالحشرة وألقتها بعيدًا عنها بسرعة وبدون أي إزعاج لأجواء الحفل أو إرباك للعرض.

الأمر الذي زاد من دهشة الجمهور كان تعليقها الطريف بعد الحادثة، حيث التفتت إليهم مبتسمة وقالت مازحة: "كان بيزغزغني"، لتتحوّل اللحظة من موقف قد يكون مزعجًا إلى لحظة كوميدية نالت إعجاب المتابعين، وأظهرت قدرتها على التعامل مع المواقف المفاجئة بروح مرحة واحترافية عالية.

جينيفر لوبيز تتصدر التريند

هذا الموقف الذي رصده موقع تحيا مصر أثار تفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد الجمهور بهدوء أعصاب جينيفر لوبيز وسرعة بديهتها، معتبرين أنها أثبتت مرة أخرى أن احترافيتها لا تقتصر على الغناء والأداء، بل تمتد أيضًا إلى التعامل مع أي ظرف طارئ على المسرح.

منع جينيفر لوبيز من الدخول لأحد المحلات التجارية

في سياق الحديث عن مواقف جينيفر لوبيز المثيرة للجدل، شهدت العاصمة التركية إسطنبول واقعة لفتت أنظار العالم خلال جولتها الأوروبية "Up All Night: Live in 2025"، ففي الرابع من أغسطس 2025، وأثناء جولة تسوّقها في مجمع Istinye Park الشهير، حاولت النجمة العالمية دخول متجر شانيل الفاخر، إلا أنّ أحد حراس الأمن أوقفها عند الباب ومنعها من الدخول بحجة أن المتجر كان ممتلئًا بالكامل في تلك اللحظة، وفق ما أكدته تقارير من People وEconomic Times وPage Six.

ورغم الموقف المحرج، أظهرت جينيفر هدوءًا لافتًا، إذ اكتفت بالابتسام وقالت بلطف: "OK, no problem"، وغادرت دون أي اعتراض أو جدال، وحاول موظفو المتجر لاحقًا تدارك الموقف ودعوتها للدخول، لكنها رفضت بلطف، مفضلة مواصلة جولتها في محلات أخرى مجاورة مثل Celine وBeymen، حيث أمضت قرابة ثلاث ساعات في التسوق وأنفقت مبالغ معتبرة على مشتريات فاخرة.

اللافت أن هذا المتجر تحديدًا يمتلك سجلًا مثيرًا للجدل فيما يتعلق بتعامل أفراد الأمن عند المدخل، إذ أظهرت مراجعات سابقة من عملاء محليين وأجانب على الإنترنت شكاوى متكررة من "التعامل الفظ وغير المرحّب"، في تناقض واضح مع الخدمة التي يحصل عليها الزبائن بمجرد دخولهم إلى الداخل، وهو ما أثار تساؤلات حول سياسات بعض العلامات التجارية في استقبال عملائها، حتى لو كانوا من أبرز نجوم العالم.