نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصر ترسم اليوم وجهها العالمي.. تحوّل شامل لمنطقة المتحف الكبير قبل افتتاحه التاريخي - بلس 48, اليوم الأحد 10 أغسطس 2025 04:40 مساءً
في اجتماع موسّع عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، من مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، تم استعراض آخر تجهيزات الاحتفالية المرتقبة للمتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه رسميًا في 1 نوفمبر 2025.
الاجتماع شهد حضورًا مكثّفًا لممثلي هيئة المتحف، وزارة الخارجية والجهات المشرفة على التنظيم، في تأكيد لمشاركة الدولة الشاملة في هذا الحدث الاستثنائي.
النواة الثقافية: المتحف المصري الكبير يتربع على عرش الحضارة
يمثّل المتحف أكبر متحف أثري في العالم مكرس لحضارة واحدة، على مساحة ضخمة تبلغ نحو 490,000 متر مربع، ويضم أكثر من 100,000 قطعة أثرية منها مجموعة توت عنخ آمون الكاملة التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد. التصميم المعماري للمتحف يتناغم مع أهرامات الجيزة، ويضم مبنى رئيسي للمتحف، مركزًا للمؤتمرات، وحدائق ومساحات عامة متناغمة بصريًا.
منطقة المتحف.. قرية سياحية متكاملة
لم يقتصر التطوير على المتحف وحده، فقد شهدت المنطقة المحيطة تحوّلًا حضريًا واسعًا، يتضمن بناء فنادق عالمية ومناطق ترفيهية ومرافق راقية، بما في ذلك:
فنادق فاخرة مثل Steigenberger Pyramids وMarriott Mena House توفر إقامة قريبة وإطلالات مهيبة على الأهرامات .
إنشاء آلاف الغرف الفندقية الجديدة، إذ يُتوقع إضافة 40 ألف غرفة فندقية جديدة في عام 2025 وحده.
تطوير بنية تحتية سياحية متكاملة تشمل مطاعم ومتنزّهات ومراكز استقبال تدعم تدفق الزوار الدولي.
إعداد عالمي لمناسبة افتتاح القرن
ومن جانبه أكد السفير ياسر شعبان إرسال الدعوات إلى قادة دول وصفوة من الشخصيات الثقافية العالمية، بهدف أن تكون الاحتفالية بمثابة منصة دولية تبرز قيمة مصر الحضارية على الساحة الثقافية. الخلفية الإعلامية كبيرة، حيث يتوقع تغطية ضخمة من وسائل إعلام عالمية، تعكس ما يضمه المتحف من إرثٍ عالمي.
تأثير افتتاح GEM على السياحة المصرية
وفق استراتيجية البلاد السياحية، يُتوقع أن يرتفع عدد السائحين الدوليين بنسبة 10–12٪ في 2025، مع توجيه الهدف إلى تحقيق 30 مليون سائح سنويًا بحلول 2032. تُعتبر المساهمة الاقتصادية للقطاع السياحي ضخمة، إذ من المتوقع أن يسهم بمليارات الجنيهات في الناتج المحلي الإجمالي.
رسالة متكاملة ومصفوفة: إرث الماضي وصياغة المستقبل
إلى جانب كونه نصبًا حضاريًا عالميًا، تمثل منطقة المتحف المصري الكبير نموذجًا حضريًا وثقافيًا يُعيد رسم معايير السياحة الثقافية المعاصرة. هو المكان الذي يلتقي فيه الماضي الفرعوني مع الطموح الوطني المستقبلي، في مزيج متكامل من الفن والضيافة والتاريخ
0 تعليق