قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر تتجه إلى تحقيق تراجع كبير في معدل التضخم خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن التوقعات تشير إلى انخفاض معدل التضخم ليصل إلى 8% بحلول النصف الثاني من عام 2026.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن الحكومة تبذل جهودًا متواصلة في سبيل استعادة الاستقرار الاقتصادي، مشيرًا إلى أن الإجراءات الإصلاحية التي تم اتخاذها ستنعكس على تحسن مؤشرات الاقتصاد الكلي خلال العامين المقبلين.

تماسك الدولة قائم على وحدة الجيش والشعب

وشدد الدكتور مصطفى مدبولي على أن تماسك وقوة الدولة المصرية يستندان بالأساس إلى وحدة وتلاحم القوات المسلحة مع الشعب المصري، لافتًا إلى أن هذا التماسك كان وسيظل حائط الصد الأول أمام التحديات الإقليمية والدولية.

وأكد رئيس الوزراء أن مصر تواصل القيام بدورها المحوري في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالمساعي السياسية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والمشاركة الفاعلة في جهود إعادة الإعمار، دعمًا للأشقاء الفلسطينيين.

فوز خالد العناني بمنصب اليونسكو إنجاز تاريخي

وفي سياق آخر، أعرب مدبولي عن فخر الدولة المصرية بفوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، واصفًا هذا الفوز بأنه "إنجاز تاريخي" يعكس ثقة المجتمع الدولي في مكانة مصر وريادتها الثقافية.

وأكد رئيس مجلس الوزراء أن هذا الإنجاز جاء نتيجة تحرك دبلوماسي مصري فاعل واحترافي، أسفر عن دعم واسع لترشيح الدكتور العناني، بما يعكس الثقل الإقليمي والدولي لمصر، ويؤكد على قوتها الناعمة وتأثيرها الحضاري العميق عبر التاريخ.

مجلس الوزراء يتابع ويقود عملية التطوير

وشدد رئيس مجلس الوزراء على أن القيادة السياسية تدعم هذا التحول النوعي، وأن مجلس الوزراء يتابع أعمال التطوير بشكل دوري، ويضع المشروع ضمن أولوياته، وأكد أن نجاح مشروع تلال الفسطاط يُعد دليلاً على رؤية مجلس الوزراء في الاستفادة من الموارد المهدرة وتحويلها إلى مشروعات تنموية حقيقية تخدم المواطن.

مدبولي يؤكد اقتراب مشروع تلال الفسطاط من الاكتمال ليصبح الأكبر في الشرق الأوسط

وكان أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في بداية المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء اليوم الثلاثاء، أن أعمال تطوير حديقة تلال الفسطاط أوشكت على الانتهاء، مؤكدًا أنها ستكون أكبر حديقة عامة على مستوى الشرق الأوسط، ومن المنتظر أن يتزامن افتتاحها مع افتتاح المتحف المصري الكبير، في خطوة تهدف إلى تحويل المنطقة إلى مقصد سياحي وثقافي عالمي.