كشفت الفنانة المغربية بسمة بوسيل عن كواليس الأزمة الصحية المفاجئة التي مر بها ابنها آدم، مؤكدة أن حالته بدأت تتحسن بعد خضوعه لعمليتين جراحيتين إثر انفجار الزائدة الدودية.

وأوضحت بوسيل أن الأعراض في البداية بدت غير واضحة، حيث اشتبه الأطباء في تسمم غذائي أو اضطراب بسيط بالمعدة، قبل أن يتبين لاحقًا أن السبب هو التهاب حاد بالزائدة الدودية أدى إلى انفجارها. هذا الأمر استدعى تدخلاً جراحيًا عاجلًا لتنظيف الصديد الناتج عن الانفجار، لكن مضاعفات لاحقة تمثلت في التصاقات بالأمعاء فرضت إجراء عملية ثانية بعد أقل من 28 ساعة من الأولى.

وأشارت إلى أن التجربة كانت من أصعب الفترات التي مرت بها العائلة، لافتة إلى أن آدم خرج من المستشفى ويخضع الآن لفترة نقاهة مع ضعف في المناعة، متوقعة أن يحتاج إلى عشرة أيام إضافية قبل استعادة نشاطه الطبيعي. كما عبّرت عن امتنانها للدعم المعنوي والرسائل التي تلقتها من الجمهور، مؤكدة أن المساندة خففت من حدة التوتر والقلق.

من جانبه، نشر الفنان تامر حسني عبر صفحته الرسمية على فيسبوك تفاصيل الحالة، محذرًا الأهالي من التهاون مع ارتفاع حرارة الأطفال المصحوب بآلام في البطن، ومشيرًا إلى أن اكتشاف التهاب الزائدة عند الأطفال قد يكون صعبًا ويستلزم إعادة الفحوصات أكثر من مرة.

حسني وجّه شكره لكل من دعا لابنه، متمنيًا الشفاء العاجل له ولكل الأطفال المرضى.

للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك