إحذر.. تكييف السيارة والنوافذ المغلقة قنبلة موقوتة تهدد حياتك وصحة المحرك - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إحذر.. تكييف السيارة والنوافذ المغلقة قنبلة موقوتة تهدد حياتك وصحة المحرك - بلس 48, اليوم الخميس 7 أغسطس 2025 03:48 مساءً

قد تبدأ رحلتك في السيارة وأنت تبحث عن لحظة هدوء من ضجيج الصيف الحارق، فتغلق النوافذ بإحكام وتشغل التكييف بكل طاقته، لكن ما يبدو كـ"واحة برودة" قد يكون فخًا صامتًا، يهدد سلامتك وصحة سيارتك. 

تحذيرات تشغيل التكييف والنوافذ مغلقة

خلف هذا الشعور المؤقت بالراحة، تكمن أخطاء شائعة يمارسها كثيرون، دون علم منهم أنهم يعرضون أنفسهم ومركباتهم لمخاطر خفية قد تصل حدّ الاختناق أو تلف المحرك.

راحة مؤقتة بثمن الاختناق وتلف المحرك

في ظل اشتداد حرارة الصيف، يلجأ كثير من قائدي السيارات إلى تشغيل التكييف فور دخولهم السيارة، مغلقين النوافذ بإحكام طمعًا في برودة سريعة، إلا أن هذا السلوك، ورغم شيوعه، يحمل في طياته مخاطر صحية حقيقية، حيث يؤدي إلى تراكم ثاني أكسيد الكربون داخل المقصورة، في غياب التهوية الطبيعية، مما ينعكس على جودة الهواء ويهدد بظهور أعراض مثل الصداع والدوار، وربما يصل الأمر إلى حالات اختناق حادة في ظروف معينة.

ومن الأخطاء التقنية التي يُغفل عنها كثيرون، ترك مكيف السيارة يعمل حتى اللحظة الأخيرة قبل إيقاف تشغيل المحرك. هذا التصرف، رغم بساطته، يُحمّل المحرك عبئًا إضافيًا عند تشغيل السيارة في المرة التالية، حيث يُجبر المحرك على بدء العمل والتعامل مع نظام التكييف في آن واحد، مما يسرّع من تآكل مكوناته الحيوية على المدى الطويل، ويقلل من كفاءته التشغيلية.

يستمر النظام في سحب طاقة البطارية ما قد يضعف أداء النظام الكهربائي بالكامل

وبينما يعتمد بعض السائقين على وضع إعادة تدوير الهواء داخل المكيف لتسريع التبريد، فإن الاستخدام المفرط لهذا الوضع دون إدخال هواء خارجي يؤدي إلى تراكم الرطوبة والروائح داخل المقصورة، خاصة في الرحلات الطويلة، ويشكل بيئة غير صحية، لاسيما لمن يعانون من الحساسية أو مشاكل الجهاز التنفسي.

ولا يتوقف خطر المكيف عند هذا الحد، بل يتفاقم في حالات التوقف الطويل أو الزحام المروري، حيث يستمر النظام في سحب طاقة البطارية، ما قد يضعف أداء النظام الكهربائي بالكامل. 

وفي بعض الظروف، قد يسمح هذا الخلل بتسرب غاز أول أكسيد الكربون عديم الرائحة واللون إلى داخل السيارة، وهو ما يمثل تهديدًا صامتًا يمكن أن يؤدي إلى حالات تسمم أو حتى الوفاة، خصوصًا في حال النوم داخل السيارة المغلقة أو القيادة لمسافات طويلة دون تهوية كافية.

وتظهر علامات الخطر مبكرًا على هيئة صداع مفاجئ، دوخة، أو تعب غير مبرر، وهي مؤشرات يجب التعامل معها بجدية فورية. الحلول تبدأ بفتح النوافذ عند تشغيل السيارة، وضمان التهوية الدورية، وإطفاء المكيف قبل إيقاف المحرك، والابتعاد عن وضع إعادة التدوير لفترات طويلة.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق