الجامعة العربية: لا تقدم ولا تنمية حقيقية للعالم العربي دون استثمار في طاقات وقدرات الشباب - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

  اكدت جامعة الدول العربية ضرورة تعزيز القدرات ونشر ثقافة رقمية تسهم في الاندماج الفعال للشباب في تدبير الشأن العام والدفع بمسارات التنمية الشاملة على امتداد الفضاء العربي، مشددة على  انه لا تقدم ولا تنمية حقيقية للعالم العربي دون استثمار في طاقات وقدرات الشباب ولا تقدم ولا تنمية حقيقية دون سيادة تكنولوجية ورقمية وخاصة مع تزايد انتشارالمخاطر السيبرانية .

جاء ذلك في كلمة السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد_ رئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية 

 اليوم في الجلسة الافتتاحية للنسخة الثالثة من الملتقى العلمي الدولي للغة والاعلام

بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل والبحري.

وشدد خطابي  على ان الشباب يشكل الشريحة الرئيسية في النسيج الديموغرافي للمجتمعات  العربية والأكثر تفاعلا في ظل ثورة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات اكتسحت مختلف القطاعات المهنية والانتاجية والمعاملات الاقتصادية والمالية والتجارية والاستهلاكية والخدمات العامة والاجتماعية والإعلامية.

وأشار خطابي إلى ان 53 في المائة ممن يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية من الشباب، فضلا عن انه ما لا يقل عن 5 مليار شخص يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي بما يعادل 64.6 من سكان العالم، ويتم يوميا إرسال ما لا يقل عن 100مليار رسالة عبر الواتس، و5.4 مليار شخص يستخدمون محرك غوغل.

واكد خطابي أن الشباب في ظل بروز مفهوم المواطنة الرقمية في زمن الذكاء الاصطناعي مطالب بالتعامل الجاد مع هذا التحول المذهل والمتسارع وخاصة على مستوى التكوين والتأهيل الرقمي لاستخدام تطبيقات الإعلام الجديد بشكل آمن ومسؤول.

ونوه بأهمية تعميم التربية الإعلامية في المنهاج التعليمي العربي بما يساعد على نشر الوعي في أوساط الشباب وتملك تفكير نقدي للتعامل الايجابي مع التأثيرات والمحتويات الإعلامية الضارة في الفضاء الرقمي من قبيل حماية البياناتالشخصية، واحترام   القيم الثقافية والمجتمعية،ومحاربة الإشاعات المضللة والأخبار الزائفة. 

وطالب خطابي بالإسراع في الانتقال الرقمي وتوفير البيئة الداعمة لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي واستغلال الفرص التي يتيحها في قطاعات متعددة، وذلك في نطاق استراتيجيات تثمن الطاقات الخلاقة للشباب، بعيدا عن منطق الترددوالتوجسات، لرفع التحديات القانونية والمهنية والاخلاقية التي تثيرها هذه التطبيقات وتمكن، وهذا أمر حيوي وأساسي، من التشجيع على الانخراط الناجع للشباب في وضع البرامج التنموية المحلية والوطنية وصناعة القرار. 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق