نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إيران.. تعيين علي لاريجاني أميناً للمجلس الأعلى للأمن القومي - بلس 48, اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025 07:05 مساءً
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عين علي لاريجاني المستشار الكبير للمرشد الأعلى علي خامنئي، أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي في إيران. ويأتي هذا القرار بعد مرور نحو أكثر من شهر من الحرب التي وقعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي واستمرت لمدة 12 يوماً واغتالت الدولة العبرية حينها كبار القيادات العسكرية وعلماء نووين.
تعيين علي لاريجاني أميناً للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني
وسبق وأشارت تقارير إعلامية إيرانية الأسبوع الماضي أنه من المتوقع أن يتم تعيين لاريجاني في المنصب.

وذكرت وكالة فارس للأنباء أن علي أكبر أحمديان، الأمين العام السابق للمجلس، "سيتولى على الأرجح مسؤولية عدد من القضايا الوطنية الخاصة والاستراتيجية".
يأتي هذا التعيين بالتزامن مع ما أعلنت عنه أمانة المجلس عن إنشاء هيئة جديدة تسمى "مجلس الدفاع"، مشيرة إلى أن مهام هذا المجلس أنه سيقوم بمراجعة الخطط الدفاعية وتعزيز قدرات القوات المسلحة بشكل مركزي.
لمحة عن حياة لاريجاني العائلية والعملية
وشغلت عائلة لاريجاني عدة مناصب سياسية مهمة حتى سنوات قليلة مضت. وكان والده ميرزا هاشم آملي متعلمًا في المعاهد الدينية، ورغم أنه كان معروفًا بين رجال الدين وكانت له علاقات بشخصيات دينية بارزة، إلا أنه لم يدخل السياسة قبل الثورة أو بعدها.
وعلى مدى السنوات، شغل أبناؤه مناصب مهمة في السياسة الإيرانية.
في مرحلة ما، كان علي وصادق لاريجاني يرأسان السلطتين التشريعية والقضائية في نفس الوقت، بينما كان محمد جواد لاريجاني يشغل منصب النائب الدولي وأمين عام هيئة حقوق الإنسان في السلطة القضائية.
عمل محمد باقر لاريجاني مساعدًا تعليميًا لوزير الصحة. ورغم أن خامنئي نأى بنفسه عنه لاحقا، فقد ترشح علي لاريجاني مرة أخرى في الانتخابات الرئاسية لعام 2024 بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، على الرغم من استبعاده في عام 2021 - فقد تم استبعاده مرة أخرى.
وتولى لاريجاني مناصب عدة أبرزها: وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي، ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون، وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي، ورئيس مجلس الشورى الإسلامي، كما مثّل خامنئي في المجلس الأعلى للأمن القومي لسنوات. ويُعرف لاريجاني بمواقفه المعتدلة وصراحته السياسية.
0 تعليق