في مشهد انتخابي اتسم بالحيوية والمشاركة الواسعة، ظهرت مبادرة “أنتِ الأهم” بقيادة الدكتورة رحاب الفخراني، كأحد أبرز الكيانات المجتمعية والمدنية الفاعلة في محيط لجان التصويت خلال اليوم الأول من انتخابات مجلس الشيوخ 2025، حيث شاركت المبادرة بفاعلية في التوعية الميدانية بأهمية المشاركة السياسية، خاصة للمرأة، مؤكدة أن المشاركة النسائية الكثيفة هي أحد أبرز إنجازات عصر تمكين المرأة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

“أنتي الأهم” في قلب المشهد الانتخابي.. دعم للمرأة وتأكيد على الوعي السياسي في عهد التمكين

وتواجدت فرق المبادرة في الشوارع المحيطة بمقار اللجان ومراكز الاقتراع، حاملة رسائل توعوية وإرشادات قانونية للناخبات، لتشجيعهن على الإدلاء بأصواتهن، والمشاركة بفاعلية في اختيار من يمثلهن داخل الغرفة التشريعية الثانية. كما قامت المبادرة بتقديم الدعم المعنوي واللوجستي لكبار السن من السيدات، والتأكيد على أهمية الصوت النسائي في تشكيل مستقبل سياسي يعبر عن طموحات المجتمع.

وقالت الدكتورة رحاب الفخراني، مؤسسة المبادرة، إن تواجد “أنتِ الأهم” وسط الناخبين هو استمرار لدورها المجتمعي، وإن المشاركة النسائية القوية التي رصدتها المبادرة في الساعات الأولى من التصويت هي رسالة وطنية واضحة، تؤكد أن المرأة المصرية أصبحت جزءًا أساسيًا من المعادلة السياسية، ومكونًا رئيسيًا في صياغة القرار العام.

وأضافت أن المبادرة تتابع مجريات العملية الانتخابية كإحدى الجهات المعتمدة للمراقبة المجتمعية، مشيدة بالأجواء الإيجابية التي سادت اليوم الأول، والتنظيم الجيد داخل اللجان، وحرص الجهات المعنية على تسهيل الإجراءات أمام الناخبين. ولفتت إلى أن الإقبال الملحوظ من السيدات في مختلف المحافظات، وحرصهن على التواجد أمام اللجان لساعات، يعكس وعيًا سياسيًا رفيعًا، ورغبة حقيقية في دعم المسار الديمقراطي.

وأكدت أن دعم المبادرة للمرشحات في انتخابات مجلس الشيوخ هو ترجمة حقيقية لإيمانها بأهمية تمثيل المرأة في العمل البرلماني، مشيرة إلى أن وجود مرشحات على قدر عالٍ من الكفاءة في القائمة الوطنية ومن المرشحات المستقلات، يؤكد أن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة في ملف تمكين المرأة سياسيًا وتشريعيًا.

واختتمت الدكتورة رحاب الفخراني بتوجيه التحية لكل سيدة مصرية قررت أن تشارك، وتقف أمام اللجنة، وتدلي بصوتها في سبيل استقرار الوطن، قائلة: “كل صوت نسائي هو صوت لمستقبل أكثر وعيًا، وأكثر تمثيلًا لطموحات المجتمع المصري بكل أطيافه.”