بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن اعتزامه الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر المقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، توالت عدد من الدول الأوروبية أن تحذو حذوها وتعترف بحق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة، لكن الجديد هو أن تكون الأصوات من داخل منبر مجلس النواب الأمريكي وقرار بعض النواب الانتفاضة أمام السياسة الأمريكية وتضغط على الرئيس دونالد ترامب للقيام بذات الإجراء. 

نواب بمجلس النواب الأمريكي يطالبون ترامب الاعتراف بدولة فلسطين 

موقع أكسيوس، أشار إلى أن أكثر من اثني عشر عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأمريكي وقعوا الآن على رسالة تحث إدارة ترامب على الاعتراف بدولة فلسطينية، وتأتي هذه الخطوات مع استمرار إسرائيل عدوانها على غزة ولعل هذا هو السبب الرئيسي في دفع العديد من البلدان التي تتبنى نهج سلبي تجاه القضية الفلسطينية، بأن تتحرك للضغط على إسرائيل لوقف الحرب. 

وذكر التقرير الأمريكي أن النواب الذين وقعوا على الرسالة هم: شيلي بينجري، ونيديا فيلاسكيز ، وجيم ماكجفرن، والنائب رو خانا، جريج كاسار ، ولويد دوجيت، وفيرونيكا إسكوبار ، وماكسويل فروست، وآل جرين، وجاريد هوفمان، ومارك بوكان، وبوني واتسون كولمان.

كما انضم النائب أندريه كارسون، وهو أحد الأعضاء المسلمين الأميركيين الثلاثة في الكونجرس، إلى الحملة، حسبما قال المتحدث باسمه لموقع أكسيوس.

وجاء في الرسالة الموجهة إلى الرئيس ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو" لقد سلطت هذه اللحظة المأساوية الضوء للعالم على الحاجة التي طال انتظارها للاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير". 

وتأتي هذه الرسالة في ظل تزايد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، ولا سيما من فرنسا والمملكة المتحدة وكندا.

ولكن من غير المرجح أن تحذو الولايات المتحدة حذوها، حيث وضعت إدارة ترامب الولايات المتحدة في موقع الحليف الوثيق لإسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو.

وقال النائب خانا إنه "بدأ للتو التواصل في الأسبوع الماضي" بشأن الرسالة وأن "الاستجابة كانت ساحقة"، مضيفاً أن:"إن الاعتراف سيأتي من خلال تبني خطة جامعة الدول العربية التي تضم 22 دولة والتي أقرت هذا الأسبوع والتي تدعو إلى إقامة دولة فلسطينية والاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية".

وأشار النائب الديمقراطي من كاليفورنيا إلى أن أكثر من 147 دولة اعترفت بالدولة الفلسطينية، وأضاف: "لا يمكننا أن نكون معزولين عن بقية العالم الحر".