بالبلدي : دراسة: الحيوانات المنوية المعيبة تضاعف خطر الإصابة بتسمم الحمل - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لأول مرة، ربط الباحثون بين عيوب محددة متكررة في الحيوانات المنوية وخطر حدوث مضاعفات الحمل والتأثيرات السلبية على صحة الطفل، ومن أبرزها تسمم الحمل

الإصابة بتسمم الحمل

أظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة لوند في السويد أن النسبة العالية من الحيوانات المنوية للأب التي تحتوي على كسر في خيط الحمض النووي ترتبط بمضاعفة خطر الإصابة بتسمم الحمل لدى النساء اللاتي حملن عن طريق التلقيح الصناعي، كما أنها تزيد من خطر ولادة الطفل قبل الأوان.

تم نشر الدراسة في مجلة الخصوبة والعقم.

العقم

العقم مشكلة متنامية وعدد عمليات التلقيح الصناعي في تزايد سريع، ومن المعروف بالفعل أن النساء اللاتي يحملن عن طريق تقنيات الإنجاب المساعد لديهن خطر متزايد للإصابة بتسمم الحمل والإجهاض المتكرر وولادة الطفل قبل الأوان وبوزن أقل، ومع ذلك لم يتم فهم الأسباب وراء ذلك بشكل كامل.

الحيوانات المنوية

قبل التلقيح الصناعي المخطط له، يتم تحليل عينة الحيوانات المنوية للرجل من حيث التركيز والحركة والشكل، ولكن هناك رجال لديهم حيوانات منوية طبيعية، ولكن لا تزال لديهم خصوبتهم منخفضة

حوالي 20-30٪ من الأطفال الذين يولدون من خلال التلقيح الصناعي لديهم آباء لديهم حمض نووي تالف في حيواناتهم المنوية، كما يتضح من المستويات المرتفعة من تفتت الحمض النووي. 

مؤشر تفتت الحمض النووي (DFI) هو مقياس لكمية كسر الخيوط في الحمض النووي ويستخدم لتوفير معلومات جديدة مهمة حول خصوبة الذكور.

قد تظل الحيوانات المنوية التي بها تلف في الحمض النووي خصبة، ولكن فرص الإخصاب أقل وإذا تجاوزت نسبة مؤشر تفتت الحمض النووي 30٪، فإن فرص الحمل الطبيعي تقترب من الصفر.

على الرغم من أن تقنيات المختبر الحالية تعني أن الرجال الذين لديهم DFI مرتفع يمكنهم أن يصبحوا آباء، إلا أنه حتى الآن لم يُعرف سوى القليل جدًا عن تأثير تفتت الحمض النووي على الحمل وصحة الطفل. 

كان من الصعب البحث في هذا الموضوع لأن قيمة DFI غير مدرجة في القياسات القياسية التي تتخذها عيادات الخصوبة في السويد حاليًا. كما يتطلب الأمر دراسة عدد كبير من السكان والوصول إلى السجلات الطبية الوطنية.

أظهرت النتائج أنه في 841 زوجًا خضعوا للتلقيح الاصطناعي، أدى ارتفاع مؤشر DFI بنسبة تزيد عن 20% إلى مضاعفة خطر إصابة المرأة بتسمم الحمل (10.5%) وزيادة خطر الولادة المبكرة أيضًا. 

في مجموعة التلقيح الاصطناعي مع مؤشر DFI أقل من 20%، كان هناك خطر بنسبة 4.8% للإصابة بتسمم الحمل، وهو ما يضاهي حالات الحمل التي تحدث بشكل طبيعي، بالنسبة للأزواج الذين خضعوا للتلقيح الاصطناعي، لم يكن هناك ارتباط بتسمم الحمل.

ما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة للاهتمام هو أن تفتت الحمض النووي العالي في الحيوانات المنوية مرتبط بالصحة العامة للأب ويمكن علاجه.

 يحدث معظم تلف الحمض النووي بسبب الإجهاد التأكسدي، وهو اختلال التوازن بين الجزيئات الضارة ومضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا. 

تشمل العوامل الأخرى التي تزيد من تفتت الحمض النووي عمر الرجل والتدخين والسمنة والالتهابات.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق