نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
1755 طالبًا غابوا عن تنسيق المرحلة الأولى.. والتعليم العالي تكشف الأسباب وتُطمئن الشعبة الأدبية - بلس 48, اليوم الأحد 3 أغسطس 2025 10:58 مساءً
أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن عدم تقدم 1755 طالبًا برغباتهم بتنسيق المرحلة الأولى هو أقل من الأعوام الماضية، وله عدد من التفسيرات بشأن عدم تقدمهم برغباتهم، منها أن بعض الطلاب حصلوا على منح في أكثر من جامعة، وبعض الطلاب يقدمون مباشرة لجامعات خاصة أو أهلية أو أفرع لجامعات أجنبية ولا يسجلون بمكتب التنسيق.
معظم الغائبين عن التنسيق من الشعبة الأدبية ويحق لهم التقديم بالمرحلة الثانية
وشدد الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، في تصريحات تليفزيونية، على أن معظم هذا العدد ممن لم يتقدموا برغباتهم هم من الشعبة الأدبية، موضحًا أنه يحق لهم الدخول والتقدم برغباتهم في المرحلة الثانية والتقديم على الكليات المتاحة بها، وفي مرحلة تقليل الاغتراب يمكن عمل تحويل غير المناظر للكلية التي يمكن دخولها.
عدم تقدم 1755 طالبًا برغباتهم بتنسيق المرحلة الأولى هو أقل من الأعوام الماضية
وأوضح الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه بالنسبة للسنوات الماضية كانت الأعداد أكبر، مؤكدًا أن هذا الأمر طبيعي ويحدث بالسنوات الماضية.
في كل عام دراسي، يتكرر مشهد انتظار طلاب الثانوية العامة لنتائج تنسيق الجامعات، ولكن هذا العام حمل مفاجأة صغيرة في أعداد غير المشاركين بالمرحلة الأولى، حيث كشف الدكتور عادل عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، عن غياب 1755 طالبًا عن تسجيل رغباتهم رغم أهليتهم، موضحًا أن الرقم أقل من الأعوام السابقة.
وتعود هذه الظاهرة إلى عدة أسباب، منها التقديم المباشر لبعض الجامعات الخاصة والدولية، أو الحصول على منح جامعية خارج التنسيق، والمفارقة أن معظم الغائبين من الشعبة الأدبية، ما يفتح باب التساؤلات حول مستقبلهم الجامعي، ويطرح تساؤلًا مهمًا: ماذا ينتظرهم في المرحلة الثانية؟.
رغم غياب 1755 طالبًا عن المرحلة الأولى من التنسيق، فإن وزارة التعليم العالي بعثت برسالة طمأنينة واضحة، مفادها أن الفرصة لم تفت بعد، خصوصًا أمام طلاب الشعبة الأدبية. فمرحلة التنسيق الثانية تفتح أبوابها مجددًا لاستيعاب هؤلاء الطلاب، مع إمكانية الالتحاق بالكليات المتاحة، بل وحتى التحويل في مرحلة تقليل الاغتراب لاحقًا.
وفي ظل انخفاض العدد مقارنة بالسنوات الماضية، تبدو مؤشرات التنسيق هذا العام أكثر مرونة وتفهّمًا للتنوع في اختيارات الطلاب. لتبقى الرسالة الأهم: التنسيق ليس نهاية الطريق، بل أحد مساراته المتعددة نحو مستقبل جامعي واعد.
0 تعليق