«من العزلة الدولية إلى العقاب الدبلوماسي».. هذه الدول قطعت علاقتها مع إسرائيل بسبب حرب غزة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مع استمرار الجيش الإسرائيلي العملية العسكرية السادية على قطاع غزة للعام الثاني على التوالي، أعلنت نيكاراجوا قطع العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب لتنضم إلى قائمة الدول التي قطعت علاقاتها مع الدولة العبرية بسبب حرب غزة. 

إسرائيل بين العزلة الدولية والمقاطعة الدبلوماسية 

ورغم الخسائر التي تكبدتها إسرائيل سواء كان على المستوى الاقتصادي والعسكري والسياسي أو الدولي وزيادة عزلتها، إلا أنها لا تزال مصرة على هذه الحرب وفتح الصراع على جبهات أخرى مثل ما يحدث في جنوب لبنان وتكرار سيناريو غزة في الأراضي اللبنانية ونزوح أكثر من مليون شخص من مناطق سكانهم فراراً من آلة الحرب الإسرائيلية. 

نتنياهو 

وخلال عام واحد توالت الدول التي أعلنت بشكل رسمي قطع العلاقات مع إسرائيل، فمؤخراً أعلنت نيكاراجوا على لسان  روزاريو موريلو نائبة الرئيس، إن بلادها تقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، واصفة حكومة نتنياهو بالفاشية والمجرمة وترتكب إبادة جماعية. 

كولومبيا وبوليفيا ينضموا إلى قطار مقاطعة إسرائيل 

وقبل نيكارجوا سارت دول أخرى على نفس النهج ففي مايو الماضي، أعلن الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو، أن بلاده ستقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب حرب غزة. 

وأعلن الرئيس عن هذه الخطوة خلال كلمة له بمناسبة عيد العمال، وقال آنذاك:"سنقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، لأنه لا يمكن للدول أن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث في غزة".

وفي نوفمبر الماضي، أعلن الرئيس الكولومبي، غوستابو بيترو، استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل بسبب الأوضاع في غزة.

وفي 31 أكتوبر الماضي، بوليفيا، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بالكامل. واتهمت الدولة العبرية بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة. 

الجدير بالذكر أنه في عام 2009، كانت بوليفيا قد قطعت من قبل علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل  بسبب حرب غزة آنذاك، إلا أن العلاقات عادت مجددا عام 2020.

هندوراس وتشيلي وقطع العلاقات مع إسرائيل 

واستمرار لحملات المقاطعة الدبلوماسية، ففي نوفمبر الماضي أعلنت هندوراس استدعاء سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بسبب الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

وقال وزير الخارجية في هندوراس، إنريكي رينا، آنذاك عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "في ظل الوضع الإنساني الخطير الذي يعاني منه السكان المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة، قررت حكومة الرئيسة زيومارا كاسترو استدعاء سفير جمهورية هندوراس في إسرائيل، روبرتو مارتينيز، على الفور لإجراء مشاورات".

و أيضاً في  نوفمبر الماضي، استدعت تشيلي سفيرها في إسرائيل للتشاور، بسبب حربها على قطاع غزة. 

وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية آنذاك إن:" تشيلي تدين بشدة وتراقب بقلق بالغ هذه العمليات العسكرية"، مشيرة إلى أن العمليات الإسرائيلية بمثابة عقاب جماعي للسكان المدنيين في غزة". 

أما على المستوى العربي، فكانت الأردن ضمن الدول التي استخدمت الورقة الدبلوماسية للضغط على إسرائيل حيث استدعت في نوفمبر الماضي سفيره من إسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية الأردنية آنذاك، إن:" القرار جاء تعبيرا عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، مما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين".

البحرين من قطار التطبيع إلى المقاطعة

وانضمت البحرين التي أعلنت التطبيع مع إسرائيل في 2020 إلى قطار المقاطعة الدبلوماسية عن تل أبيب، ففي الثاني من نوفمبرالماضي، أعلن مجلس النواب البحريني، أن السفير الإسرائيلي غادر المملكة، مقابل عودة سفير المنامة من تل أبيب، إضافة إلى وقف العلاقات الاقتصادية معها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق