«حُرمت من المدرج».. عبارة قالها نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية السابق، بكامل الحنين، وبعمق الاعتراض، لتتحول إلى ما يشبه البيان المفتوح.
بعد غياب تجاوز 12 عاماً عن منصة «إكس»، عاد الأمير بصوته لا ليغرد، بل ليضع النقاط على الحروف، ويكشف ما لم يُقَل عن ابتعاده عن المشهد النصراوي.
في ردّه عبر حسابه في منصة «إكس» على أحد مشجعي نادي النصر، كتب الأمير عبدالحكيم بن مساعد: «أتمنى أن أعود للمدرج الذي حُرمت منه، لا لسبب شخصي، بل اعتراضاً على فقدان نصرنا الحقيقي، ففقدت المتعة مجبراً.. تركت تويتر منذ 12 عاماً، ولم يُرضني أن يهتز أحد أعمدة المشروع الوطني الرياضي، فكتبت وسأعود للمدرج إن شاء الله».
كلمات حملت من الوجع أكثر مما حملته من الحنين، ومن الموقف أكثر مما حملته من العتب، لتضع حداً للشكوك وتفتح باباً لسؤال أكبر: ما الذي جعل أحد أبرز رجالات الرياضة السعودية يختار الصمت كل هذه السنوات؟
الأمير عبدالحكيم ليس مجرد مشجع غاب وعاد، بل هو واحد من الذين شكّلوا وجه الرياضة السعودية في مرحلة ما، فقد شغل مناصب رفيعة بينها؛ نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، والأمين العام للجنة الأولمبية، ورئيس الاتحاد السعودي للبولينغ، وعضو شرف سابق في نادي النصر.
تصريح الأمير فجّر تفاعلاً واسعاً داخل الأوساط النصراوية والرياضية عموماً، حيث اعتبره كثيرون نداء وطنياً صادقاً في زمن طغت الحسابات على المبادئ، وتحول فيه المدرج من مساحة انتماء إلى ساحة استثمار.
وعد الأمير بالعودة للمدرج لم يكن فقط وعداً بالمكان، بل وعد باستعادة المبدأ.. فحين يعود رجال بقيمته إلى مواقعهم، يعود معهم الاتزان، ويستعيد المشهد النصراوي شيئاً من هيبته.
أخبار ذات صلة
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار الرياضية فى هذا المقال : «حُرمت من المدرج».. عبدالحكيم بن مساعد يكسر صمته بعد 12 عاماً - بلس 48, اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 11:20 مساءً
0 تعليق