دبي أوتودروم تحتضن أول سباق للكارتينغ خارج أوروبا بالتعاون مع الفورمولا 1 - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 استقبلت "دبي كارتادروم"، إحدى الشركات التابعة لـ"الاتحاد العقارية"، أكثر من 100 سائق واعد خلال أحدث جولات أكاديمية "أبطال المستقبل" – وهي بطولة عالمية تهدف إلى توفير الفرص المتميزة وتعزيز مشاركة الإناث في رياضة السيارات وشمولهن في مسابقات الكارتينج.

 

وفي بطولة الموسم الحالي التي أقيمت بالتعاون مع أكاديمية الفورمولا 1، استضافت "دبي كارتدروم" الجولة الرابعة التي تعدّ الأولى خارج أوروبا، حيث استقطبت 102 سائقاً من 32 دولة.

 

ومن بين المشاركين الذين اختبروا قدراتهم أمام الأسماء العالمية المرموقة مجموعة من طلاب أكاديمية "دبي أوتودروم" للكارتينج (DAKA) والخريجين الشباب مثل البريطاني "كونور كلانسي" واللبناني "محمد منيمنة"، اللذان مثلا الإمارات العربية المتحدة بانتصارهما في سباقي الناشئين والكبار على التوالي.

 

يذكر أن كونور كلانسي، وهو بطل سابق في (Dubai O plate)، ويبلغ من العمر 13 سنة، قد قدم أداءً مبهراً لاقى استحسان الجميع ممن شهدوا الجولة في دبي، وتحدث بقوله: "كانت المنافسة رائعة حقاً، وأنا ممتن لأنني تمكنت من الفوز بالسباق هنا. كانت تجربة مدهشة ستعزز من تطوري في المستقبل. وخلال جولات نهاية الأسبوع، اكتسبت مهارات جديدة في كيفية تنفيذ انطلاقة مثالية والتسارع في اللحظات المناسبة، وهذا ما يجعلني ممتناً لهذه التجربة".

 

 

أما "عتيقة مير" فهي أيضاً من خريجي أكاديمية "دبي أوتودروم" للكارتينج وأول فتاة تفوز بكأس تحدي روتاكس ماكس العالمي في حلبة لو مانز كارت الدولية الشهيرة.

 

واستمتعت الفتاة البالغة من العمر 9 سنوات بفرصة التنافس مع سائقين آخرين ضمن منافسات بطولة أكاديمية "أبطال المستقبل"، حيث قالت عتيقة: "لقد كان سباقاً جيداً حقاً وأنا سعيدة بتحقيق المركزين الخامس والرابع. إنها منافسات صعبة ولكنني تعلمت الكثير، الأمر الذي سيمنحني المزيد من الخبرات ويرفع من ثقتي بنفسي.

 

وأضافت قائلةً: "بدأت مسيرتي في سباقات الكارتينج في حلبة "دبي كارتدروم"، وأعرف المضمار جيداً وتعلمت الكثير من المدربين. كان السباق ضمن هذه البيئة التنافسية وفي شبكة انطلاق مختلطة أمراً صعباً، لكنني استمتعت به كلياً، وأنا فخورة بتقديم أفضل ما لدي".

 

وكان "ماكسيم بوبريشوف"، وهو شاب موهوب أيضاً يقيم في دبي، ضمن الفائزين في الجولة الأخيرة من السلسلة، حيث تحدث قائلاً: "كانت فرصة مذهلة للتسابق في مواجهة سائقين واعدين آخرين، ومع تحقيق الفوز، كانت أكثر روعة. لقد كانت "دبي كارتدروم" مكاناً رائعاً بالنسبة لي لتعلم المزيد، ولتطبيق ما تعلمته في مسابقة مثل هذه البطولة المميزة، حيث كنت أشعر بمستوى أعلى من الثقة خلف المقود مع امتلاك عقلية أفضل وجاهزية أعلى، وهو أمر بالغ الأهمية عند خوض منافسات عالمية كهذه البطولة".

 

بعد إقامة السباقات الأولى في إسبانيا وإيطاليا، ستختتم البطولة في الإمارات العربية المتحدة حيث تقام الجولتان الخامسة والسادسة في العين والفرسان. ولا تقتصر المشاركة في الفعالية على السائقين الناشئين وحسب، فهي تسعى للتوسع في الكارتينج إلى أسواق جديدة لتجعل الرياضة متاحة لأكبر عدد من عشاقها حول العالم. كما تدعم أكاديمية الفورمولا 1 مشاركة ثلاث من السائقين الإناث في كل من الفئات الثلاثة للمنافسات المختلطة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق