نشر في باب نات يوم 22 - 04 - 2025

ألقى المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية،دارن تانغ، الثلاثاء ،بمقر الأكاديمية الدبلوماسية الدولية بتونس محاضرة حول أهمية حماية الملكية الفكرية لحماية الموروث اللامادي ، والدور الذي تضطلع به المنظمة التي يترأسها في هذا المجال ،منوها بالاهتمام التونسي بحماية الملكية الفكرية ودعم عمل المنظمة التي تحرص بدورها على إثراء الاستراتيجية الوطنية في الغرض
وحسب بلاغ صحفي لوزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ،شدد دارن تانغ الذي يؤدي زيارة عمل إلى تونس ، على الأهمية الكبرى لحماية الموروث اللامادي خاصة الحرف والصناعات التقليدية من خلال تسجيل ملكيتها ،وهو ما يساهم في تثمينها والرفع من مردودية هذا القطاع الذي يمثل مورد رزق لشريحة هامة من المجتمع خاصة في الدول النامية، فضلا عن مرافقة الشبان المبتكرين في مشاريعهم.
من جهته، ألقى وزيرالخارجية ،محمد علي النفطي، كلمة ترحيبية أبرز فيها الأهمية التي توليها تونس للعمل متعدد الأطراف ،وهو ما تجسد في تخصيص 2025 سنة لتعزيز العمل الدبلوماسي متعدّد الأطراف.
وأكد النفطي مجددا ،على انخراط تونس في المجهودات الدولية لحماية الملكية الفكرية، مبرزا أهمية التعاون القائم بين تونس والمنظمة العالمية للملكية الفكرية وضرورة تعزيزه وتنويعه بما يخدم دعم الابتكار والتجديد ويساهم في دعم المجهودات الوطنية للتنمية، مثمنا في هذا الإطار الدورات التكوينية التي تؤمنها أكاديمية المنظمة المذكورة لفائدة الدبلوماسيين الشبان في ذات المجال.
واثر المحاضرة ، تم تنظيم حوار تفاعلي مع الدبلوماسيين الشبان المتربصين بالأكاديمية الدبلوماسية مثّل فرصة لتعميق المعارف المتعلقة بحقوق الملكية الفكرية ودورها الفاعل في تحقيق التنمية المنشودة وفي أن تكون رافعة لكلّ مشروع تنموي متكامل.
وكان وزير السياحة سفيان تقية قد اعلن يوم امس ،بمعية المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية داران تونغ، عن انطلاق تنفيذ اتفاقية التعاون المبرمة بين الديوان الوطني للصناعات التقليدية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، والهادفة إلى تأهيل الحرفيات وتثمين المنتوجات التقليدية التونسية من خلال آليات الحماية الفكرية.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.