مقتل ممدوح نوفل بأستراليا .. زوجته قطعته بمنشار ووضعته في أكياس (القصة الكاملة) - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في ضاحية هادئة من أستراليا، كانت تعيش عائلة نوفل، والتي كانت تبدو للوهلة الأولى نموذجًا مثاليًا للحياة الأسرية، نيرمين نوفل، امرأة في الثالثة والخمسين، كانت ربة المنزل، بينما كان زوجها ممدوح نوفل، الأب المحب لأبنائه الثمانية، لكن خلف الأبواب المغلقة، كانت العلاقات تتفكك بفعل الخيانة.

كل شيء بدأ عندما اكتشفت نيرمين أن زوجها على علاقة أخرى وكان يرسل أموالًا إلى امرأة في مصر، وفي تلك اللحظة كانت بمثابة الشرارة التي أشعلت غضبها، وفي يوم مشؤوم من مايو 2023، تفجر النزاع بينهما، وتحولت الكلمات إلى صراخ، ثم إلى شجار عنيف.

b4e9b468a8.jpg
ممدوح نوفل استراليا

اقرأ أيضا

جريمة ممدوح نوفل استراليا

بدلًا من مواجهة الواقع، وبمشاعر القاسية، اختارت نيرمين طريقًا مظلمًا، واتخذت قرارًا مروعًا، ففي لحظة جنون، استخدمت منشارًا كهربائيًا وسكاكينًا، وانتهت حياة ممدوح بوحشية لا تُحتمل، ولم تتوقف عند ذلك، بل قامت بتقطيع جسده ووضع الأجزاء في أكياس بلاستيكية، محاولةً التخلص من آثار الجريمة.

مرت الأيام، وكانت نيرمين تتظاهر بأن كل شيء على ما يرام، واستخدمت هاتف زوجها للتواصل مع المرأة التي كانت تأخذ أمواله، مدعيةً أن ممدوح قد سافر إلى مصر، وكانت تعيش في كذبة متزايدة، تأمل أن تنجو من عواقب أفعالها.

لكن الأكاذيب لا تدوم طويلاً، إذ تم القبض على نيرمين في مستشفى بانكستاون، حيث كانت تتلقى العلاج خلال التحقيقات، وصفت الشرطة الجريمة بأنها "مرعبة وغريبة"، مشيرةً إلى أن المنزل قد تم تنظيفه بشكل مشبوه، بينما تنتظر نيرمين محاكمتها في ديسمبر، كانت عائلتها تعيش في حالة من الصدمة.

google news

إخلاء مسؤولية إن موقع - بلس 48 يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق