نشر في تونسكوب يوم 17 - 04 - 2025

في لحظة مؤثرة، عبّرت الفنانة أصالة نصري عن دعمها الكبير لابنتها شام الذهبي، بعد الأزمة الأخيرة التي مرّت بها عقب قرار إغلاق مركزها الطبي التجميلي في مصر.
وبكلمات مليئة بالمحبة والإيمان، وجّهت أصالة رسالة وجدانية لشام، لم تعبّر فيها فقط عن تضامن أمّ مع ابنتها، بل عن فلسفة حياة صقلتها التجارب والشدائد. أصالة، المعروفة بقوة شخصيتها وصدق مشاعرها، تحدّثت عن الامتحانات الصعبة التي مرّت بها مع أبنائها، مؤكدة أن ثقتها بعدل الله لم تهتز يومًا، مهما اشتدّت الأزمات وتكاثرت الجراح. وقالت إن الحياة مليئة بالناس الطيبين، وإن قسوة القلائل لا يجب أن تنسينا جمال وكثرة الأخيار من حولنا.
وتابعت أصالة برسالة خاصة لابنتها، واصفة إياها ب"النور الذي يضيء حياة الآلاف"، وبأنها ملاك لن يصيبه وجع أكثر مما قدّر له، مشددة على أن عائلتها هم دواؤها الحقيقي، وهم من منحهم الله سعادة وجود شام في حياتهم. شبهت أصالة المرحلة الصعبة التي تمرّ بها شام بأنها "شارع ضيق" في طريق مليء بالنور وأهله الطيبين، لكنها عبّرت عن يقينها بأن هذا الشارع سينتهي، وستخرج منه شام قوية، دون أن تلتفت إلى الوراء أو تسمح للألم أن يُثقل ذاكرتها. وأشارت أصالة إلى أن طريق النجاح غير العادي الذي تسير فيه شام، لا بد أن تعترضه عثرات، قد تكون مؤلمة، لكنّها جزء من الرحلة. وأضافت أن بعض الأحداث التي تصدمنا وتأتي على غير توقّعاتنا، قد تكون في حقيقتها سببا لتقويتنا ودفعنا إلى الأفضل.
شام الذهبي من جهتها، اختارت التزام الصمت وعدم الخوض في تفاصيل قرار الإغلاق، مكتفية بنشر رسالة توضيحية ودعم تلقته من أصدقائها ومحبّيها، فيما ظهرت والدتها أصالة بجانبها، مؤكدة للعالم أن الحبّ والاحتواء الحقيقيين يُعبّران عنهما في الشدائد قبل الأفراح.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.