بالبلدي : المكملات الغذائية التي تعتمد على البروبيوتيك.. هل تساعد في تخفيف الإمساك؟ - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

توصل فريق دولي من خلال اختبار المتطوعين إلى أن استهلاك البروبيوتيك Bifidobacterium animalis، لا يقدم أي راحة ملموسة للأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن.

يضم الفريق مجموعة من أطباء الجهاز الهضمي وعلماء الأحياء الدقيقة المعوية والباحثين في مجال الصحة.

وفي بحثهم المنشور في JAMA Network Open، يصف الفريق كيف قاموا باختبار فعالية Bifidobacterium animalis في المرضى في العديد من المستشفيات الذين يعانون من الإمساك المزمن.

الإمساك المزمن

وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن الإمساك قد يكون أكثر من مجرد إزعاج عرضي بسيط؛ بل قد يعطل الحياة اليومية بشكل خطير إذا أصبح مزمنًا، وفق ما ذكره موقع ميديكال إكسبريس.

وعلى مدى السنوات العديدة الماضية، بدأ بعض مصنعي المكملات الغذائية في الادعاء بأن منتجاتهم، التي تحتوي عادةً على البروبيوتيك، يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يعانون من الإمساك العرضي أو المزمن.

وأظهرت الأبحاث السابقة أن معظم هذه المنتجات تحتوي على البروبيوتيك، بيفيدوباكتيريوم أنيماليس، والذي لم يثبت في هذا الجهد الجديد قدرته على تخفيف الإمساك.

إن ما يروج له شركات المكملات الغذائية التي تبيع البروبيوتيك تستند عمومًا إلى فكرة مفادها أن بعض المشاكل الصحية ترجع إلى اختلال التوازن في الميكروبات المعوية.

ومن خلال استهلاك منتجاتهم، يزعم الناس أنهم قادرون على إعادة التوازن إلى ميكروبات أمعائهم والشفاء من أمراضهم.

في هذه الدراسة الجديدة، أراد الباحثون معرفة ما إذا كانت المكملات الغذائية القائمة على البروبيوتيك والتي تباع كوسيلة لتخفيف الإمساك تعمل كما هو معلن.

وقد اشتمل العمل الذي قام به الفريق على إعطاء أكثر من 200 مريض في عدة مستشفيات في الصين إما أدوية وهمية أو جرعة من بكتيريا بيفيدوباكتيريوم أنيماليس تحت سلالة لاكتيس إتش إن 019 لمدة ثمانية أسابيع ــ وكان جميع المتطوعين يعانون مما وصفه الباحثون بالإمساك الوظيفي، وطُلب من كل متطوع الاحتفاظ بمذكرات لوصف حركات أمعائه.

وفي دراسة البيانات الواردة في اليوميات، لم يجد فريق البحث أي فرق بين أعراض الإمساك لدى المتطوعين الذين تناولوا البروبيوتيك وأولئك الذين تناولوا الدواء الوهمي ــ فقد شهدت كلتا المجموعتين ارتفاعًا طفيفًا في حركات الأمعاء الكاملة والعفوية على مدار الدراسة، وهو ما يشير إليه الباحثون على الأرجح، كرد فعل على الخضوع للاختبار.

ومع ذلك، وجدوا فرقًا واحدا، فقد أفاد المتطوعون في مجموعة الدواء الوهمي بأنهم عانوا من المزيد من الانتفاخ والألم.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" seha24 "

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق