عقدت أمانة الشؤون القانونية المركزية بحزب مستقبل وطن، برئاسة المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، اجتماعًا تنظيميًا، مع أمنائها في المحافظات لمناقشة استعداداتها لانتخابات مجلس الشيوخ 2025، بحضور الأمناء المساعدين، وأعضاء هيئة المكتب، وأمناء الشؤون القانونية في المحافظات، وذلك بمقر الأمانة المركزية للحزب بالقاهرة الجديدة.

أمانة الشؤون القانونية المركزية بـ"مستقبل وطن" تبحث مع أمنائها بالمحافظات الاستعدادات لانتخابات مجلس الشيوخ 2025

ودعا المستشار شعبان رأفت، إلى تعزيز التنسيق بين الأمانات القانونية في المركز والمحافظات لتقديم خدمة قانونية احترافية تدعم جهود الحزب، وتُظهر مصر في أبهى صورها خلال الاستحقاقات القادمة.

وشهد الاجتماع تفاعلًا واسعًا ونقاشات مثمرة حول آليات العمل خلال الفترة المقبلة، بما يضمن أداءً قانونيًا وتنظيميًا قويًا وفعّالًا من خلال التنسيق المستمر بين الأمانة المركزية ونظيراتها بالمحافظات.

وعلى صعيد آخر، نظم حزب مستقبل وطن، مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا، بمدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية والذي يعد الأضخم بحضور عشرات الآلاف من المواطنين، لدعم مرشحي الحزب بالمحافظة في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، ضمن القائمة الوطنية "من أجل مصر" (قائمة شرق الدلتا)، وكذلك مرشحيه على المقاعد الفردية.

بحضور الأمين العام ونواب رئيس الحزب .. "مستقبل وطن" ينظم مؤتمراً جماهيرياً حاشداً بحضور 25 ألف مواطن، لدعم مرشحيه في انتخابات الشيوخ بالشرقية

وذلك بحضور النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، ونواب رئيس الحزب، والأمناء العام المساعدين بالحزب، والأمناء والأمناء المساعدين، بأمانات التنظيم والإعلام، وأعضاء الأمانة المركزية، ورؤساء عدد من اللجان النوعية بمجلسي النواب والشيوخ، فضلاً عن مرشحي الحزب بمحافظة الشرقية.

ووجه النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، رسالة شكر وتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي، على ما تحقق خلال عهده من إعادة بناء مؤسسات الدولة بعد الانهيار الذي شهدته البلاد عقب أحداث 2011، ما يعد إنجازًا تاريخيًا بكل المقاييس، مؤكدا أهمية المشاركة الفاعلة والإيجابية في العملية الانتخابية، لافتا إلى أن صوت كل مواطن يُعد حجر الأساس في استكمال مسيرة الاستقرار والتنمية التي تشهدها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكداً أن الحزب يخوض الانتخابات بهدف تمثيل صوت المواطن ودعم مسيرة الدولة الوطنية.