توفي مسؤول أمني رفيع المستوى في حادث مروري مروّع، وقع على أحد الطرق السريعة جنوب العاصمة المصرية، بينما كان في طريقه لتسلُّم مهامه في منصبه الجديد ضمن جهاز الشرطة.

ووفقًا لمصادر محلية، فقد أدى انقلاب سيارة الشرطة التي كانت تقله إلى مصرعه في موقع الحادث، فيما أُصيب اثنان من رجال الأمن المرافقين له بجروح متفاوتة الخطورة، نُقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.

أشرفت النيابة العامة على التحقيق في موقع الحادث، حيث أشارت التقارير الأولية إلى أن الوفاة نتجت عن إصابة شديدة في الرأس، من دون وجود أي دلائل على وجود شبهة جنائية. وتم نقل الجثمان إلى المشرحة وسط حالة من الحزن بين زملائه وأفراد عائلته.

ويُعد هذا الحادث واحدًا من سلسلة حوادث مرورية متكررة تشهدها الطرق السريعة في مصر، والتي تُعزى غالبًا إلى السرعة الزائدة، أو البنية التحتية غير الكافية، أو عدم الالتزام بقواعد القيادة الآمنة، مما يتسبب في خسائر بشرية فادحة.

وبحسب إحصائيات رسمية، سُجّلت في مصر خلال عام 2024 أكثر من 12 ألف حادث مروري، خلّفت آلاف الضحايا بين قتيل وجريح، لا سيما في الطرق الصحراوية التي تُعد من أخطر المحاور على مستوى البلاد.