غرفة مكة المكرمة

نظّمت غرفة مكة المكرمة، اليوم السبت، فعالية 'السبت البنفسجي' بالتعاون مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بهدف تعزيز دمج ذوي الإعاقة في المجتمع من خلال أنشطة تفاعلية وتوعوية تعكس التزام الغرفة بالمسؤولية المجتمعية، وتعزيز مفهوم الشمولية والتمكين.

أنشطة متنوعة لتعزيز التفاعل المجتمعي والاندماج

وشملت الفعالية مجموعة من الأنشطة التفاعلية المتنوعة التي أتاحت للمشاركين من ذوي الإعاقة وغيرهم فرصًا للتواصل والمشاركة، ضمن جهود غرفة مكة في تفعيل دور القطاع الخاص في دعم قضايا الإعاقة، وتشجيع المؤسسات على تعزيز بيئة عمل أكثر تنوعًا وشمولًا.

وتسعى الغرفة من خلال هذه المبادرة إلى خلق فرص حقيقية للتواصل بين ذوي الإعاقة والمجتمع، مما يسهم في ترسيخ روح التعاون والتكافل، وتحقيق مجتمع متكامل تتاح فيه الفرص للجميع دون استثناء.

ورشة عمل حول التهيئة المهنية للأشخاص ذوي الإعاقة

وفي إطار الفعالية، نُظّمت ورشة عمل متخصصة بالتعاون مع جامعة أمّ القرى (الكلية التطبيقية)، بعنوان: 'التهيئة المهنية لسوق العمل للأشخاص ذوي الإعاقة'، قدمتها الدكتورة نيرمين قطب، حيث ناقشت خلالها أهم الأسس التي تساهم في إعداد ذوي الإعاقة للالتحاق بسوق العمل، من بينها تقييم القدرات وتحديد المسارات المهنية المناسبة، وتطوير المهارات الأساسية، إضافة إلى دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تحسين بيئة العمل للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكدت غرفة مكة المكرمة أن هذه الفعالية تأتي في سياق استراتيجيتها المؤسسية التي تركز على تنمية بيئة الأعمال ورفع مستوى الوعي المجتمعي، مع الالتزام بتحقيق التكامل بين المسؤولية الاجتماعية والاقتصادية، عبر تعزيز الشراكات مع القطاعين العام والخاص.

كما وجّهت الغرفة دعوة مفتوحة للمجتمع للمشاركة في مثل هذه الفعاليات، لما لها من أثر إيجابي في تحقيق مجتمع أكثر شمولية، وترسيخ مفاهيم الاندماج والمشاركة الفاعلة لكافة فئاته.