نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عادل إمام.. قصة شاب خجول خطف قلب هالة الشلقاني من شرفة الدقي - بلس 48, اليوم الأحد 27 يوليو 2025 12:48 مساءً
في أوائل الستينيات، بينما كان الشاب عادل إمام - الطالب الجامعي حديث العهد بالفن - يزور صديقه المخرج سمير خفاجة في منزله بحي الدقي، لم تكن تعلم الفتاة التي تطل من شرفة المنزل المجاور أنها على وشك كتابة فصلٍ من أشهر قصص الحب الفني، حيث لفتت هالة الشلقاني انتباه عادل وأصدقائه بجمالها، في مشهد غيّر مسار حياة عادل إمام الشخصية إلى الأبد.
في ذلك اليوم، حاول أصدقاؤه مغازلتها عبر النافذة، وظل عادل صامتا، وفي الوقت نفسه لم يكف عن النظر إليها، هذا التصرف المختلف هو ما جذب انتباه هالة نحوه.
الفتاة المنتمية لعائلة أرستقراطية محافظة وجدت نفسها منجذبة نحو شاب خجول ذي الأصول ريفية، ورغم تحفظ أسرتها الشديد على فكرة زواجها من "ممثل" - مهنة لم تكن تحظى بالتقدير الاجتماعي آنذاك، لكن إصرار هالة قلب المعادلة.
في حوار تلفزيوني نادر اعترفت هالة، أول كلمة قالها لي: "أنا مش بتاع جواز"، وأضافت: "أنا اللي أصريت على الزواج منه"، ويروي عادل تفاصيل تلك المرحلة: "اتفقت معها في البداية أن تبقى صداقة، لكن بعد عام أصرت هي على الزواج، لم أكن أفكر في الزواج أصلاً".
تزوج الثنائي في ظروف مادية متواضعة، حيث استأجرا شقة صغيرة في الدقي، دون القدرة على شراء أثاث كامل "لم نستطع في البداية شراء كل الأثاث"، لكن الظروف المادية لم تكن عقبة أمام زواجٍ تحول مع السنوات إلى نموذج للاستقرار في عالم الفن، فبعد مرور أكثر من أربعة عقود، ما زال الزوجان يمثلان إحدى أطول الزيجات الفنية استمرارية في الوسط الفني العربي، دون أن تنشر الصحف عنهم أي شائعات عن خلافات زوجية .
السيدة الأولى في حياة الزعيم
هالة الشلقاني، التي حافظت طوال مسيرة زوجها على وجود هادئ بعيداً عن الأضواء، لعبت دوراً محورياً في حياة "الزعيم" رغم اختيارها الحياد عن المشهد الإعلامي. فهي - بحسب تصريحات عادل المتكررة - الشريك الذي فهم طبيعته المعقدة كممثل وكرجل أسري بسيط في الوقت نفسه. "نشأت في أسرة كلها حب وترابط، وأضاف: أنا رجل فلاح أعيش البيت المصري العادي، وربنا وهبني زوجة فهمت هذا وحافظت عليه تفهمني وأنا صامت.. تعرف ما أنوي عليه دون سؤال.
فهم نفسي عميق جعل هالة تتبنى نهجاً واضحاً في علاقتها بعمل زوجها، عدم التدخل في اختياراته الفنية ومساره المهني، مع التركيز على توفير الاستقرار الأسري، وهي حالة نادرة في الوسط الفني، حيث تفضل البقاء في الخلفية رغم معرفتها التفصيلية بكواليس أعماله، ما جعل عادل يقر بأن لها "دوراً كبيراً في استقراره واستمرار قدرته على الإبداع"
لم تتحول هالة إلى "مديرة أعمال" أو "ناطقة إعلامية" لزوجها، بل حافظت على دورها كشريك حياة بعيداً عن الأضواء، وبينما كان عادل يعاني من الخجل الاجتماعي في بدايته، كانت هالة تمتلك الجرأة في اتخاذ القرارات المصيرية، بدءاً من الزواج ومروراً بقرار الإنجاب رغم تردده الأولي .
وعندما رزقا بابنهما الأول رامي بعد اتفاقهما على عدم الإنجاب، ثم رزقا بسارة ثم محمد لاحقاً، في تحول الخروج عن "الخطط المسبقة" إلى نعمة أثرت حياتهما، ورغم الشهرة الكبيرة، ظل الزوجان محافظين على طقوس الأسرة المصرية البسيطة في منزلهما، بعيداً عن بهرجة النجومية .
صورة قديمة تعيد الزعيم" إلى الواجهة
تصدر اسم الزعيم عادل إمام وزوجته هالة الشلقاني مؤشرات الترند على منصات التواصل الاجتماعي ومحرك "جوجل" خلال الساعات الماضية، بعد تداول صورة نادرة لهما تعود لمرحلة الشباب.
0 تعليق