أعلن البنك المصري لتنمية الصادرات، تحقيق نمو ملحوظ في نتائجه المالية، حيث سجل صافي ربح بعد الضرائب بقيمة 3.882 مليار جنيه بنهاية الربع الثالث من عام 2024، مقارنة بـ2.155 مليار جنيه خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بمعدل نمو بلغ 80%.

وفي سياق متصل، ارتفع صافي الدخل من العائد بنسبة 61% ليصل إلى 6.122 مليار جنيه، بزيادة قدرها 2.328 مليار جنيه مقارنة بالعام الماضي. 

وأرجع البنك هذا النمو إلى توسع أنشطته، لا سيما في تمويل التجارة الدولية، مما يعكس دوره المحوري في دعم المصدرين وتعزيز قدرتهم التنافسية، إلى جانب التوسع في أنشطة التجزئة المصرفية.

مؤشرات مالية إيجابية

ارتفع إجمالي أصول البنك إلى 170.606 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2024، بزيادة قدرها 46% مقارنة بـ31 ديسمبر 2023، و76% مقارنة بـ31 ديسمبر 2022.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أحمد جلال، رئيس مجلس الإدارة، أن صافي محفظة القروض والتسهيلات ارتفع بنسبة 25% مقارنة بنهاية ديسمبر 2023 ليصل إلى 66.2 مليار جنيه، وبنسبة نمو بلغت 53% مقارنة بنهاية ديسمبر 2022.

أما على صعيد محفظة الودائع، فقد سجلت ارتفاعًا بنسبة 46% لتصل إلى 126.851 مليار جنيه مقارنة بديسمبر 2023، وبزيادة 74% عن ديسمبر 2022.

 كما شهدت حقوق المساهمين نموًا بنسبة 26% لتصل إلى 17.336 مليار جنيه مقارنة بديسمبر 2023، وارتفاعًا بنسبة 79% مقارنة بديسمبر 2022.

جودة القروض واستدامة الأداء

أكد البنك أن نسبة القروض غير المنتظمة بلغت 2.85% من إجمالي محفظة القروض، مع معدل تغطية لهذه القروض بنسبة 125.2%. وبلغ معدل العائد على متوسط الأصول 3.7%، في حين سجل معدل العائد على حقوق المساهمين 44.4%.

وأشار محمد أبو السعود، نائب رئيس مجلس الإدارة، إلى أن إجمالي محفظة قروض الأفراد بلغت 10.3 مليار جنيه، بينما سجلت محفظة قروض المؤسسات 57 مليار جنيه، متضمنة 9.3 مليار جنيه كقروض مشتركة و12 مليار جنيه كقروض مباشرة، كما حقق البنك معدل كفاية رأس مال بلغ 16.04% ونسبة رافعة مالية بلغت 8.20%.

التزام بالمسؤولية المجتمعية

وفي إطار استراتيجية البنك لتعزيز المسؤولية المجتمعية، أوضح أبو السعود، أن البنك يواصل دعمه لمجالات التعليم والصحة، مع زيادة موازنته المخصصة للمسؤولية المجتمعية هذا العام لضمان الاستدامة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا ومساندة المؤسسات التنموية.

 وأكد أن البنك يسعى لإحداث تأثير إيجابي مستدام يعزز من تنمية المجتمع ورفع مستوى معيشة الفئات الأقل حظًا.

نظرة مستقبلية

تأتي هذه النتائج لتؤكد قوة البنك في تحقيق نمو مستدام وتعزيز مركزه الريادي في القطاع المصرفي المصري، مع التزامه بدعم الاقتصاد الوطني وخدمة المجتمع.