نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إكس إيه آي تتعاقد مع وزارة الدفاع الأمريكي "البنتاغون"| التفاصيل - بلس 48, اليوم السبت 26 يوليو 2025 04:05 مساءً
أعلنت شركة "إكس إيه آي" التابعة لإيلون ماسك والمطورة لروبوت المحادثة "غروك"، يوم الاثنين، عن توقيعها عقداً لتقديم خدماتها لوزارة الدفاع الأميركية- "البنتاغون".
ومن جهته ، أصدر"البنتاغون" بياناً أعلن من خلاله عن إبرامه ثلاثة عقود مماثلة للتي أبرمها مع شركة "إكس إيه آي" مع شركات منافسة لها وهم : "Open AI" و"Anthropic" و"Google" ، موضحاً أن الهدف من هذه العقود هو تسريع تطوير الذكاء الاصطناعي ومواجهة "تحديات الأمن القومي الحرجة" و "تحويل قدراتها في دعم المقاتلين" و"الحفاظ على ميزة استراتيجية على خصومها"..
كما ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية في بيانها القيمة القصوى لكلٍ من هذه العقود الأربعة والتي تبلغ 200 مليون دولار
وبما يتعلق بالعقد الذي أبرمته "إكس إيه آي" ، فإنّ "غروك"، روبوت المحادثة الذي أطلقته في نهاية 2023 وعرف بتقديم إجابات مثيرة للجدل، سيستعمل في تقديم خدمات باسم "غروك للحكومة".
وإلى جانب التعاقد مع البنتاغون ، صار بإمكان كل وزارة أو وكالة أو مكتب في الحكومة الفيدرالية الآن شراء منتجات إكس إيه آي بفضل إدراجها في قائمة المورّدين الرسمية، حسبما أوضحت الشركة.
ما الذي نعرفه عن “غروك” ؟
وبعد نشر نسخة محدثة منه في السابع من يوليو ، أشاد روبوت المحادثة “بأدولف هتلر” في بعض الردود، وندّد على إكس بـ"الكراهية ضد البيض"، ووصف حضور اليهود في هوليوود بأنه "غير متناسب" مع أعدادهم.
واعتذرت شركة "إكس إيه آي" السبت عن الإجابات المتطرفة والمسيئة، وقالت إنها صحّحت التعليمات التي أدّت إلى هذه النتائج.
وتبيّن لصحافي في وكالة فرانس برس فحص النسخة الجديدة من روبوت المحادثة "غروك 4" التي تم الكشف عنها الأربعاء أنّ الأخير صار يراجع مواقف ماسك قبل الإجابة على بعض الأسئلة التي وجّهت إليه
كما تجدر الإشارة إلي أن العقد الذي أبرمته شركة "إكس إيه آي" مع وزارة الدفاع الأمريكية يأتي في ظل خصومة علنية بين ماسك والرئيس دونالد ترامب.
وكان ماسك وترامب قريبين جدا، فقد ساهم أغنى رجل في العالم بأكثر من 270 مليون دولار في حملة الجمهوري الرئاسية، وقاد "لجنة الكفاءة الحكومية" لخفض الإنفاق الفيدرالي، وكان ضيفا دائما على المكتب البيضوي.
وغادر رجل الأعمال "لجنة الكفاءة الحكومية" في مايو الماضي للتركيز على إدارة شركاته، وخاصة "تسلا" المتخصصة في السيارات الكهربائية والتي تضررت صورتها ومبيعاتها في أنحاء العالم نتيجة تعاونه مع ترامب.
لكن بعد فترة وجيزة، وقع صدام علني بين الرجلين بشأن مشروع قانون الميزانية الذي اقترحه الرئيس على الكونغرس وأقره الأخير، قبل أن يعتذر ماسك عن بعض منشوراته الأكثر عدوانية.
0 تعليق