42 حزبا لـ تحيا مصر: دعوات التجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج تجاوز وإساءة للدور الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
42 حزبا لـ تحيا مصر: دعوات التجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج تجاوز وإساءة للدور الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية - بلس 48, اليوم السبت 26 يوليو 2025 01:58 مساءً

قال النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، وأمين تحالف الأحزاب المصرية المشكل من 42 حزبا، إن مصر الدولة الأكثر دعماً للقضية الفلطسينية.


وأضاف أمين تحالف الأحزاب المصرية خلال تصريحات لتحيا مصر: مصر كانت ولا تزال ركيزة أساسية في دعم الشعب الفلسطيني، وجسر توازن بين حماية الأمن القومي المصري والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهي تواصل هذا النهج بثبات وواقعية، ومصر هى الدولة التى حافظت على الأرض والقضية الفلسطينية 
بقيادة الرئيس السيسى.
وأشار:  نُقدر  حق الجميع في التعبير عن آرائهم ومطالبهم.

أمين تحالف الأحزاب المصرية لتحيا مصر: دعوات التجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج تجاوز وإساءة في دور الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية 

وأكد أن السفارات المصرية هي مؤسسات وطنية تمثل الدولة وليس أشخاصًا بعينهم، لذلك يجب  على كل من  يتجمهر أمامها أن يُعبّر عن رأيه بسلمية واحترام، دون تجاوز للقوانين أو إساءة لرموز الدولة، فمصر لم تقصر  ولن تقصر فى دورها تتحمل الكثير من أجل فلسطين
والفلسطينيين.

وفي نفس السياق ، قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن الدعوات التي تطلقها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات المشبوهة للتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج، تحت ستار "دعم القضية الفلسطينية"، هي دعوات مغرضة تهدف إلى الإساءة لصورة الدولة المصرية في الخارج، ولا تمت بصلة إلى القضية الفلسطينية، بل تستهدف التشويش على الدور المصري المحوري والثابت تجاه الأشقاء الفلسطينيين.

حزب المؤتمر لـ تحيا مصر: دعوات التجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج خطر على الأمن القومي ومغلفة بشعارات زائفة

وأكد فرحات في تصريح خاص لتحيا مصر أن هذه التحركات تنطوي على خطورة كبيرة، ليس فقط لأنها موجهة من جماعات إرهابية لها أجندات معادية للدولة المصرية، ولكن لأنها تضعف الإجماع الدولي حول الدور الإنساني والدبلوماسي الذي تلعبه مصر، وتخلق صورة مشوهة توحي بوجود فجوة بين الدولة وشعبها، وهو أمر غير صحيح بالمطلق فالدولة المصرية بكافة مؤسساتها، وفي مقدمتها القيادة السياسية، تنطلق في دعمها للقضية الفلسطينية من منطلقات قومية وإنسانية واستراتيجية، وليست بحاجة لمزايدات من أطراف فقدت مصداقيتها وانكشفت أهدافها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق