"الخرفة" تنعش محافظة العقيق.. بدء موسم جني التمور وسط أجواء زراعية نشطة - بلس 48

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"الخرفة" تنعش محافظة العقيق.. بدء موسم جني التمور وسط أجواء زراعية نشطة - بلس 48, اليوم الجمعة 25 يوليو 2025 09:29 مساءً

الزراعة في العقيق تثمر اقتصاديًّا.

الزراعة في العقيق تثمر اقتصاديًّا.

واس

بدأ مزارعو محافظة العقيق بمنطقة الباحة خلال هذه الأيام في جني ثمار التمور في مختلف مزارع المحافظة، إيذانًا بانطلاق موسم 'الخرفة'، الذي يُعد حدثًا سنويًّا ينتظره الأهالي والمزارعون لما يحمله من أهمية زراعية واقتصادية واجتماعية كبيرة، حيث يتحول خلاله الحراك الزراعي إلى مشهد يومي يعكس أصالة المهنة ووفرة الإنتاج.

العقيق.. واحة النخيل في منطقة الباحة

تُعد محافظة العقيق من أهم المناطق الزراعية المنتجة للتمور في منطقة الباحة، حيث تحتضن أكثر من 1600 مزرعة نخيل، تضم نحو 130 ألف نخلة مثمرة. وتُنتج هذه المزارع ما يُقدر بنحو 40 طنًا سنويًّا من مختلف أصناف التمور، التي تحظى بإقبال واسع داخل المنطقة وخارجها، ومن أبرزها: الصفري، الخلاص، السكري، البرحي، وهي أصناف تمتاز بجودتها وقيمتها الغذائية.

وزارة البيئة تدعم مزارعي النخيل

وفي هذا السياق، أوضح مدير فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الباحة، المهندس فهد مفتاح الزهراني، أن موسم الخرفة يُعد من أهم المواسم الزراعية في المنطقة، مشيرًا إلى أن إنتاج التمور في العقيق يتميز بجودته العالية وتنوع أصنافه، ما يعكس عراقة هذه المهنة لدى المزارعين وحرصهم على تطويرها.

وأشار الزهراني إلى أن فرع الوزارة يعمل بشكل مستمر على دعم مزارعي النخيل من خلال برامج الإرشاد الزراعي، والمبادرات التحفيزية، والتي تهدف إلى تحسين جودة الإنتاج، ورفع كفاءة التشغيل، وتعزيز القيمة المضافة لمحصول التمور.

خدمات فنية ومبادرات تطويرية متواصلة

كما أكد مدير الفرع أن الوزارة مستمرة في تقديم الخدمات الفنية والتقنية للمزارعين، من خلال تنظيم ورش عمل وزيارات ميدانية دورية، لتوجيههم نحو اتباع أفضل الممارسات الزراعية، بما يُسهم في رفع مستوى الكفاءة الإنتاجية وتحسين جودة التمور.

وشدد الزهراني على أهمية العمل على تعزيز التسويق الزراعي، وفتح آفاق جديدة للاستثمار في قطاع النخيل، بما يواكب رؤية المملكة 2030 التي تولي القطاع الزراعي اهتمامًا كبيرًا كمصدر مهم للأمن الغذائي والتنمية المستدامة.

الخرفة.. موسم تراثي اقتصادي ومجتمعي

يُذكر أن موسم 'الخرفة' لا يمثل مجرد حصاد للنخيل، بل يُعد فعالية سنوية تجمع بين الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتراثية، حيث تتوارثه الأجيال كمناسبة متجددة تعكس هوية العقيق الزراعية، وتدعم الدورة الاقتصادية فيها من خلال تنشيط الأسواق المحلية وفتح فرص للعرض والبيع المباشر للتمور.

اقرأ ايضا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق