شهدت محافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، توافد أعداد كبيرة من الزوار من مختلف محافظات الجمهورية ضمن رحلات "سياحة اليوم الواحد"، للاستمتاع بالمقومات السياحية المتنوعة التي تتميز بها مدينتا بورسعيد وبورفؤاد، وسط أجواء صيفية معتدلة.

بدأ الزوار جولتهم بركوب المعديات التي تربط بين ضفتي القناة، حيث حرصوا على التقاط صور تذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية، قبل التوجه إلى أبرز معالم مدينة بورفؤاد، مثل المجمع الإسلامي، ومسجد بورفؤاد الكبير، وفيلا الرئيس الراحل أنور السادات، ونادي بورفؤاد الرياضي، وفيلات هيئة قناة السويس ذات الطراز المعماري الأوروبي، بالإضافة إلى ميدان الملك فؤاد والمحكمة المختلطة.

كما جذبت "جبال الملح" التابعة لشركة النصر للملاحات الأنظار، والتي أصبحت واحدة من أبرز المقاصد السياحية الجديدة في المدينة، حيث التقط الزوار صورًا تحاكي أجواء الثلوج الأوروبية، ومارس البعض رياضة التزحلق على الجبال الملحية في مشهد فريد من نوعه.

وفي سياق متصل، استقبلت شواطئ بورسعيد الآلاف من المصطافين، وسط استعدادات مكثفة من الأجهزة التنفيذية لتأمين الشاطئ وتوفير بيئة آمنة للزوار، تنفيذًا لتوجيهات اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد.

وانتشرت فرق الإنقاذ البحري بطول الشاطئ لتحذير المصطافين من تجاوز خط الأمان والتوعية بإجراءات السلامة، مع التأكيد على سرعة التدخل في حالات الطوارئ، بحضور محمد عبد العزيز، مدير مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة.

واستمتع الزوار بالسباحة والألعاب الشاطئية والاسترخاء على الرمال، وسط أجواء أسرية مرحة وتنوع في الأنشطة الترفيهية، حيث سجلت درجات الحرارة 31 درجة مئوية، مع استقرار حركة الأمواج والملاحة والصيد في البحر المتوسط وقناة السويس.

وأعرب الزوار عن سعادتهم بزيارة بورسعيد وبورفؤاد، مشيدين بالتطور الكبير الذي تشهده المحافظة، مما يعزز مكانتها كوجهة سياحية واعدة على خريطة السياحة الداخلية في مصر.