أزاحت شركة سامسونغ الستار عن هاتفها الجديد القابل للطي Galaxy Z Flip7، الذي جرى إطلاقه رسميًا اليوم الجمعة 25 يوليوز، وسط ترقّب واسع من عشّاق التكنولوجيا. ويمثّل هذا الهاتف نقلة نوعية في سوق الهواتف الذكية، حيث يجمع بين التصميم المدمج والتكنولوجيا المتقدمة، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي وتجربة الوسائط المتعددة.

ركّزت سامسونغ في هاتفها الجديد على تقديم شاشة خارجية استثنائية من نوع FlexWindow Super AMOLED بحجم 4.1 بوصة، تتيح للمستخدم تصفح التطبيقات واستقبال الإشعارات دون الحاجة لفتح الهاتف، مع سطوع يصل إلى 2600 شمعة في المتر المربع ومعدل تحديث 120 هرتز. كما زُوّد الهاتف بتقنية Vision Booster لتعزيز وضوح الشاشة في مختلف ظروف الإضاءة.

تميّز الهاتف أيضًا بشاشته الرئيسية من نوع Dynamic AMOLED 2X بقياس 6.9 بوصة، التي تمنح المستخدم تجربة مشاهدة سلسة وغامرة. ويأتي Galaxy Z Flip7 بتصميم فائق النحافة بوزن لا يتجاوز 188 غرامًا وسمك يبلغ 13.7 ملم عند الطي، مع إطار من الألومنيوم يمنحه صلابة وأناقة في آنٍ واحد.

أما من حيث الأداء، فقد تم تزويد الهاتف بمعالج بتقنية 3 نانومتر مخصص لهواتف سامسونغ القابلة للطي، ويضم وحدات معالجة أكثر كفاءة من الجيل السابق، مما يُتيح تنفيذ المهام الثقيلة وتقديم أداء رسومي متفوق. ويحتوي الهاتف على بطارية بسعة 4300 مللي أمبير، هي الأكبر في هذه الفئة، لتوفير استخدام طويل الأمد على مدار اليوم.

يتوفر Galaxy Z Flip7 بخيارات تخزين 256 و512 غيغابايت، بأسعار تبدأ من 1099 دولارًا، وبألوان أنيقة تشمل الأسود النفاث والأزرق الظلي والأحمر المرجاني. كما أطلقت سامسونغ نسخة اقتصادية من الهاتف تحمل اسم Galaxy Z Flip7 FE، بسعر يبدأ من 899.99 دولارًا وسعة تخزين تبدأ من 128 غيغابايت، لتُتيح للمستخدمين خيارًا مناسبًا يجمع بين التكنولوجيا والسعر المتوازن.

" frameborder="0" width="425" height="350">