استنكر ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، الدعوات التي أطلقتها بعض التنظيمات الإخوانية للتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج تحت مزاعم دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الدعوات باطلة ومشبوهة، ولا تمت بصلة إلى دعم فلسطين، بل تمثل محاولة خبيثة لتشويه صورة الدولة المصرية والنيل من دورها القومي الثابت في حماية الحقوق الفلسطينية.

حزب الجيل لـ تحيا مصر: دعوات الإخوان للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج "خيانة للقضية الفلسطينية"

وأكد الشهابي لـ تحيا مصر، أن تنظيم الإخوان الإرهابي يسعى دائمًا لاستغلال أي قضية عادلة – وفي مقدمتها القضية الفلسطينية – لتصفية حساباته السياسية مع الدولة المصرية، مشددًا على أن الهدف الحقيقي من هذه التحركات ليس دعم غزة، بل الطعن في مواقف مصر التاريخية وإضعاف جبهتها الداخلية والخارجية، وهو ما يصب في خدمة الاحتلال الصهيوني وأعداء الأمة.

وأوضح رئيس حزب الجيل أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لا يحتاج إلى شعارات زائفة أو دعاية مزيفة، فقد دعمت مصر فلسطين في كل مراحل الصراع، وقدّمت التضحيات بالدم والمال والسلاح، وكانت وما زالت حجر الأساس في حماية القضية من محاولات التصفية.

محاولة بائسة لتشويه دور مصر الوطني

وأشار إلى أن الدور المصري تجلى بوضوح بعد السابع من أكتوبر 2023، حين تصدت الدولة المصرية بكل حزم لمحاولات الاحتلال تهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، وأعلنت بوضوح أن سيناء خط أحمر لا يمكن تجاوزه، كما رفضت بقوة مخطط ترامب التهجير وتصفية القضية الفلسطينية بما فيها المسمى الأخير  "المدينة الإنسانية"، وأكدت على ثوابتها التي لا تتغير بشأن ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وختم الشهابي تصريحه بأن هذه التحركات الإخوانية لن تنال من وعي أبناء الشعب المصري ولا من سمعة الدولة التي تحمي الأمن القومي العربي، داعيًا المصريين في الخارج إلى عدم الانخداع بهذه الدعوات التخريبية، والاصطفاف خلف دولتهم الوطنية التي تتحرك بثبات وعقلانية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية في مواجهة أطماع الاحتلال وأكاذيب الإخوان.